طرابلس 30 نوفمبر 2020 (وال) – علّق المدعو فرج دردور، الباحث المقيم في تركيا، على صورة لرئيس ليبيا السابق “معمر القذافي”، بينما يساعده شخصين على الجلوس على أحد الكراسي، قائلاً: “إثنان يمسكان بكرسي القذافي ليضعانه تحته بدل أن يجلس عليه بمفرده” وفق توصيفه.
الصورة التي علق عليها “دردور” اغتنمها كفرصة لتوجيه السباب والشتائم لأنصار “النظام السابق”، على حسابه بـ”فيسبوك” قائلاً: “هذا هو المستوى العقلي للهاربين في جلابيب نسائية من أعوان القذافي. قبح الله وجوهم المغبرة يشتمون العباد باسماء مستعارة من شدة الجبن. مع احترامي للقلة، لا فكر لهم ولا علم ولا ثقافة تدل على أنهم ينتمون لهذا القرن” وفق تعبيره.
وأضاف “دردور” مواصلاً سب أنصار النظام السابق: “لا يجيدون إلا القذف والقذارة، وما تحتويه ذاكرتهم الدائمة في رؤوسهم من ألفاظ القبح والبذاءة، تغطي الكرة الارضية عشرات المرات، تماما مثل الخنازير يستمتعون باللعب في الوحل والنجاسة عندما يشتمون الغير طلبا للرد عليهم بالشتيمة، فهذه أفضل الهدايا المتبادلة عندهم. نظائرهم في التخلف وهم الغجر في أوروبا ممنوعين حتى من الحصول على الجنسية. لقد بدولوا طرابلس بعد أن كانت عروس البحر. ولا يستحي بعضهم عندما يدعي النضال من أجل عودة البؤس، بالله عليكم هذه العقلية التي دمرت البلاد لمدة 42 سنة هل تصلح إلا لرعي الإبل والنفي في الصحراء” على حد تعبيره. (وال – طرابلس) س س