طرابلس 30 نوفمبر 2020 (وال) – قال الإرهابي محمد النعاس، الذي تقدمه قنوات حكومة الصخيرات المرفوضة كخبير عسكري واستراتيجي، إن: “الكتاب اختفى من حياتنا بمجرد أن سيطر عليها الحكم العسكري الجاهل البغيض فأدخلنا فى عالم التصحر الفكري والثقافى والعقلى وأحدث القطيعة بين شبابنا والكتاب ففقدوا بوصلة المعرفة ونشأت أجيال لا تنظر إلى أبعد من أقدامها”، حسب زعمه.
النعاس أضاف على حسابه بـ”فيسبوك” قائلاً: “لمسة حضارية راقية أضافتها دار الإفتاء الليبية إلى حياتنا بإنشائها لمركز الشيخ على الغريانى للكتاب، وباعتبارى من عشاق الكتاب منذ شبابى، فإننى أعرف جيدا قيمة هذه اللمسة الحضارية الراقية ”، على حد تعبيره.
وواصل النعاس: “تحية لدار الإفتاء، وتحية لشيخنا العلامة الجليل الدكتور الصادق الغريانى الذى يبذل هو ورفاقه الأجلاء أقصى الجهود لنشر الثقافة والمعرفة بين شبابنا، والربط بين الفقه الإسلامى والفكر بهدف إعداد الفقيه الواعى المفكر الذى يستطيع الربط بين دائرتى الحلال والحرام والخطأ والصواب.. اللهم أجز عنا دار الإفتاء، وعلماءها الأجلاء خير الجزاء، وزدهم علمًا وحكمة، وأنفعنا بعلمهم يارب العالمين”، وفق تعبيره. (وال – طرابلس) س س