طبرق 30 نوفمبر 2020 (وال) – قالت عضو لجنة الشباب بمجلس النواب، فاطمة عمر كاريس، إن المشاركات في منتدى الحوار السياسي في تونس طالبن بضرورة ألا يقل تمثيل المرأة في المناصب القيادية بالسلطة التنفيذية المقبلة عن 30%، موضحة أن ذلك يعني أنه لن يتم حصر النساء بمقعد وزارة الشؤون الاجتماعية فقط، كما يحدث منذ سنوات.
وذكرت كاريس في حديث لها مع صحيفة “الشرق الوسط”، أن المرأة الليبية لها دور في الحياة السياسية حيث شاركت في جلسات المسار الدستوري للحوار السياسي بين وفدي مجلسي النواب و “الدولة” الشهر الماضي.
وأضافت: “المرأة الليبية كان لها مشاركة بأربع جلسات تشاورية، عقدتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع مجموعات نسائية، تتكون من حقوقيات وحزبيات وناشطات قُبيل انعقاد ملتقى الحوار السياسي في تونس، متوقعة زيادة حصة تمثيلها في البرلمان المقبل بما يقارب 60 مقعدا”.
وأكدت كاريس على أن “هناك بالفعل أسماء نسائية عدة طُرحت في منتدى الحوار، أثناء مناقشة وضع المعايير لقيادة المجلس الرئاسي القادم، والحكومة الجديدة، مستطردة أن هذا في حد ذاته أمر جيد، رغم أن الحسابات السياسية اتسمت بنظرة ذكورية”.
وأردفت أن “الجهود النسائية سوف تستمر لتسمية وزارة في الحكومة المقبلة تعتني بالمرأة وتدافع عن حقوقها، لافتة إلى وجود توافق وتواصل وعمل مشترك بين النساء الليبيات بالغرب والشرق لتحقيق هذا الهدف، الذي ناضلن لأجله منذ انتخاب مجلس النواب عام 2014م”. (وال – طبرق) س س