طرابلس 05 ديسمبر 2020 (وال) – انتقدت نقابة الأطباء في طرابلس حكومة الصخيرات المرفوضة، وعبرت عن أسفها لعدم إبداء المجلس الرئاسي ولا داخلية الوفاق اهتماما بما تتعرض له الأطقم الطبية من الاعتداء والاختفاء القسري.
وقالت النقابة في بيان لها أمس الجمعة، أن “البعض لا يزال يتجاوز سلطات القانون ويستغل هشاشة المنظومة الأمنية ليقوم بالاعتداء على الأطقم الطبية وهم يقدمون خدماتهم الطبية لمن يحتاجون الراعاية الصحية، حيث كانت آخر تلك الأفعال واقعة اختطاف زميلنا الصديق بن دلة”.
ورأت النقابة “استمرارا لتلك الاعتداءات على الأطقم الطبية لغياب الرادع والملاحقة القانونية والأمنية”، وأكدت النقابة أن ذلك يعرض حياة الأطباء للخطر وإفلات الجناة.
ونوهت النقابة إلى أن عدم اهتمام ما يسمى “المجلس الرئاسي” لحكومة الصخيرات المرفوضة وما يُعرف بـ “وزارتي الداخلية والصحة” بالحكومة المرفوضة بما يتعرض له الأطباء، وأهمال إصدار بيانات شجب على الأقل يساهم في استمرار تغول الجناة ويشجع على انتهاك الأطقم الطبية.
وشدد البيان على أن استمرار حالة االنفلات الأمني بالمرافق الطبية والاعتداء على الأطقم الطبية سيعرض المرضى للخطر ويساهم في خلق بيئة طاردة للعناصر الطبية ويشجع على هجرة الكفاءات الطبية الذين تحتاج إليهم البلاد. (وال – طرابلس) س س