موسكو 05 ديسمبر 2020 (وال) – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الوضع في ليبيا بات مقلقا، مشيرا إلى أن السبب في ذلك “الناتو” حين دمر بقصفه كيانتها في عام 2011.
وقال لافروف في كلمة له بالمؤتمر الدولي المتوسط: الحوار الروماني: “الآن يضطر الجميع للتغلب على عواقب هذا العدوان غير المشروع على الإطلاق”، متابعا: لقد رحبنا بالتوقيع في 23 أكتوبر الماضي على اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه اللجنة العسكرية المشتركة “5 + 5” في جنيف، كخطوة إيجابية نحو إقامة حوار وطني شامل.
وحذر الوزير الروسي من الانحراف عن هدف المسار السياسي، إذ إن الاجتماعات الأخيرة لم تسفر عن التقدم الذي كان يأمله الجميع.
وأضاف: “نرى أن المهمة الرئيسية في هذه المرحلة هي تقديم مساعدة المجتمع الدولي لليبيين في التغلب على انعدام الثقة وإيجاد حلول وسط دون محاولة فرض حلول جاهزة من الخارج أو الانحياز لأحد الأطراف الليبية”.
وعبر عن قلق موسكو بشأن مسألة تعيين مبعوث خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا دون حل، وحث على توزيع عائدات النفط بشكل عادل وشفاف لصالح جميع الليبيين. (وال – موسكو) س س