أنقرة 05 ديسمبر 2020 (وال) – تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر بتركيا، صورة تبرز غياب مفهوم العدالة في تركيا تحت حكم العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان.
وذكر موقع تركيا الآن، أن الصورة توضح الفارق بين سلمية الشرطة أثناء القبض على زعيم تنظيم داعش الإرهابي، المعروف بأبي حنظلة وزوجته، وبين العنف أثناء القبض على الناشطات التركيات.
وأضاف أن الصورة تبرز زعيم داعش أبو حنظلة وزوجته وهما يمران مرور الكرام بين عناصر الشرطة أثناء القبض عليهما، في حين أن الشرطة التركية تقبض على سيدة بسبب مساعدتها لزوجها في السجن وهي مكبلة بالقيود بالأصفاد.
يُذكر أن الشرطة التركية افتتحت عام 2020 بحملات اعتقالات ضد النساء، والاعتداء عليهن، لتضاف إلى السجل الأسود الذي تحمله أنقرة بشأن العنف ضد النساء، ويترفع أعداد السيدات القابعات في سجون أردوغان.
وتستمر عمليات الاعتقال التي يرتكبها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد المعارضين الأتراك، خاصة النساء منهن، حيث تمتلئ سجون أردوغان بآلاف النساء الأتراك، في وقت كشفت فيه إحصائيات تابعة لمنظمات حقوقية تركية، أن عدد السجينات الأتراك في سجون رجب طيب أردوغان وصلوا إلى 11 ألف سيدة. (وال – أنقرة) س س