بنغازي 06 ديسمبر 2020 (وال) – يرتفع عدد النساء الاتي يترددن على عيادات التجميل للحصول على مظهر أجمل بشكل ملحوظ، ونستغرب من وجود عمليات في ظل هذه الظروف التي تعيشها البلاد ، وعلى الرغم من ارتفاع أسعارها، إلا أنها تمارس بشراهة .
وكالة الأنباء الليبية سلطت الضوء عى أحد العيادات وما تقدمه من خدمات للمترددات عليها كنموذج لعيادات التجميل داخل مدينة بنغازي.
“وال”، أجرت حواراً صحفياً مع إحدى مديرات مراكز التجميل السيدة “حواء جمعة معافة”، حيث قالت : “المركز فتح أبوابه منذ عام 2011 بدأنا بالعمل على الأمراض الجلدية، ومن ثم التجميل بالتعاون مع أطباء وأخصائيين كبار، نعمل من منطلق مركز طبي أي عيادة تخصصية نتحمل المسؤولية القانونية ولدينا رخصة مزاولة وتأمين طبي، وأغلب المترددين على المركز هن من النساء لحاجتهن للظهور بشكل لائق ومرغوب مثل الأمهات بحكم مسؤلياتهن والإرهاق إلى أن يظهر عليهن وتقدمهن في العمر يأتين إلى المركز؛ لتجميل أنفسهن سواء وجههن أو أجسامهن”.
وتابعت: “نحن في المركز نعمل على شقين شق التغذية وشق البشرة، و عادةً ما ترغب السيدات في الحصول على جمال نضارة البشرة وعادة تترك نفسها لنا وتقول أنتم أعلم بالنقص الموجود فافعلوا ما تروه مناسب ، وبالنسبة للأجهزة نعمل على أجهزة الليزر لإزالة الشعر الزائد وأيضاً على النحافة عن طريق جهاز “الهايفن” لتنحيف مناطق معينة في الجسم، والمترددات أغلبهن لا يعانين من مشاكل صحية، فيأتين لتجميل أنفسهن فقط وقرابة 40% مرضى ولديهن مشاكل في الجلد ويعانين من تساقط الشعر أو نقص فيتامينات، أو تكون المترددة تعاني من مرض السكري وغيره من الأمراض و 60% من المترددات على المركز يرغبن في تجميل البشرة ونحن نعمل من منطلق مركز طبي أي عيادة تخصصية”.
وأضافت: “أن تكلفت عمليات التجميل في بعض العيادات الأخرى، تصل قيمتها إلى “3000” دينار كحد أدنى، لافتة إلى أن عيادتنا تقدم في نفس الخدمة بقيمة وقدرها “1500” دينار .
وتابعت أن هناك بعض الزبائن يطلبون خدمات تجميلية كثيرة، ويريدون نتائج سريعة، لهذا نقوم بتحويلهم إلى أخصائي لاستيعابهم نفسيًا وتوجيههم بشكل صحيح للحصول على نتيجة ترضيهم باتباع إرشادات الطبيب”.
“وال”: هل يتردد الرجال على المركز؟
“نعم نسبة تردد الرجال تصل إلى 30% يأتون لعلاج تساقط الشعر، ونسبة تردد النساء في تزايد برغم الأوضاع المعيشية إلا إن عدد المترددات على المركز لم يتأثر بل بالعكس في ازدياد”.
وخلال الجولة، أجرت وكالة الأنباء الليبية، حديثاً مع د. “عزيزة الخفيفي” أخصائية امراض جلدية وتجميل، التي قالت: “أكثر المترددين على عيادة التجميل هن النساء الاتي يعانين من تساقط الشعر ومن تصبغات الجلد وآثار حب الشباب، وحالياً نشهد كثرة في عيادات التجميل في بنغازي وأغلبهم غير متخصصين لهذا، أنصح أي إمرأة بضرورة اختيار مركز يكون فيه طبيب متخصص في طب التجميل، ومتخصص في الأمراض الجلدية والتجميل لا تذهب لصالون التجميل أو مراكز غير متخصصة”.
وتابعت: “والعمليات التجميلية التي نقوم بها حالياً هي “الميزو ثرابي” و”جلسات البلازما” و”البوتكس” و”الفلر” و”التقشير الكيميائي” وجلسات “الهيدرا فيشل” ويجب أن تكون هذه الخدمات على يد طبيب متخصص جلدية وتجميل، مضيفةً أغلب المترددات على المراكز لا يعانين من أمراض جلدية بل يأتين فقط للتجميل، وتحسين المظهر والتنحيف فالعلاج التجميلي يعطي نتيجة أسرع من استخدام الدواء والكريمات للتخلص من الكلف أو تساقط الشعر والتجاعيد”.
واستكملت: “أكثر علاج مطلوب هو “البلازما” و”الميزو ثرابي” التقشير الكيميائي وجلسات الليزر الكربوني التنعيم الكرستالي، وهي تعد وسائل للعلاج ونتيجتها أسرع من العلاج القديم.
وأضافت: “بعض المترددات يطلبن عمليات تجميلية غير ضرورية أو حالتها لا تتطلب مع تريد فحاول توجيهها وتحديد نوع للعلاج الذي يناسبها، ونحن من يحدد نوع العلاج وليست الزبونة أو المريضة، وصحياً يجب أن يمر أسبوع بين جلسة تجميل وآخرى للحصول على نتيجة سليمة وبالنسبة للسمنة أو النحافة فهذه من اختصاص أطباء التغذية وأطباء جراحة التجميل”.
وتابعت: “نتيجة جلسات التجميل تظهر من أول أو ثاني جلسة وينعكس هذا على نفسية المريضة ونصيحتي للنساء بصفة عامة “إياكن أن تسلموا أنفسكن لأي شخص غير متخصص في طب وجراحة التجميل”، متابعةً بالنسبة للأجهزة هناك جهاز يؤدي 12 وظيفة تجميلية في نفس الوقت وهناك أجهزة ليزر لإزالة الشعر الزائد بشكل نهائي، وآخرى لتنظيف البشرة وكلها أجهزة حديثة وبالنسبة لمستوى الخدمات لدينا أطباء أكفاء وأجهزة متطورة في مجال التجميل فلا فرق بيننا وبين أي دولة عربية أو أجنبية من الناحية المهنية بالعكس فيمكن الأسعار عندنا أقل بكثير من الخارج وأكرر اذهبوا لأهل الاختصاص وليس للمزينات وصالونات التجميل”. (وال – بنغازي) ه ع