طرابلس 07 ديسمبر 2020 (وال) – طالب رئيس ما يسمى “المجلس الإستشاري” والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين خالد المشري، فايز السراج رئيس حكومة الصخيرات المرفوضة بتقديم دعم أكبر للمجموعات المسلحة بالجنوب لـ “القيام بواجبها المطلوب”، على حد قوله.
وأدان المشري في بيان، ما وصفه بـ”الخرق” الذي وقع اليوم لاتفاق وقف إطلاق النار باعتداء من وصفهم بـ “مليشيات المتمرد خليفة حفتر” على معسكر تيندي بأوباري ، والذي تتمركز فيه قوات المنطقة العسكرية الجنوبية التابعة لحكومة الوفاق التي وصفها بـ “الشرعية”، حسب زعمه.
وزعم بيان المشري أن ما وصفه بـ “الخرق” هو بحسب قوله “في حقيقته تنفيذ أجندة خارجية تهدف إلى إفشال أي مسار سلمي للخروج من الأزمة الليبية عبر الحوار، وهو ما يؤكد رأي المجلس الأعلى للدولة السابق بشأن عدم جدية حفتر في الالتزام بأي اتفاق يتم توقيعه ، كما هي عادته بالسابق”، حسب زعمه.
وادعى البيان؛ إن مجلس الإخوان يستغرب من صمت البعثة الأممية للدعم إزاء ما وصفه بـ “الخرق”، معتبرًا أن “الحادثة عرقلة لمسار الحوار السياسي السلمي في ليبيا، مما يتطلب توقيع عقوبات على فاعلها كما أشارت البعثة إلى ذلك أكثر من مرة عبر بياناتها وتصريحاتها”، حسب زعمه.
وختم الإخواني المشري بيان مجلسه، قائلًا “وأخيرا فإننا نأمل من حكومة الصخيرات المرفوضة تقديم دعم أكبر للقوات الشرعية المتواجدة بالجنوب بما يكفل لها القيام بواجباتها على الوجه المطلوب”، حسب زعمه. (وال – طرابلس) س س