طرابلس 07 ديسمبر 2020 (وال) – زعم وزير ما يسمى “الدفاع” بحكومة الصخيرات المرفوضة الموالي لتركيا، صلاح النمروش، اليوم الأحد، قائلا: “أننا لم نطهر سرت من الدواعش لنسلمها للمرتزقة وشذاذ الآفاق”، حسب زعمه.
النمروش، في كلمة له بحسب المركز الإعلامي لمليشيات عملية بركان الغضب، هدد قائلا: “لا خيار لنا إلا توجه واحد وهو بسط سلطان الدولة على كامل التراب الليبي بالقوة”، حسب زعمه.
وألقى صلاح النمروش كلمة بمناسبة ذكرى ما وصفها بمعركة “البنيان المرصوص” ضد تنظيم داعش في سرت بعد محاولة تقدم التنظيم إلى مدينة مصراتة”، حسب زعمه.
وادعى قائلا: “ما أشبه ما يحدث اليوم بما حصل منذ أربع سنوات، العدو واحد وإن اختلفت المسميات، القتلة من مختلف الجنسيات يتخذون من بلادنا وكرًا لتنفيذ هجماتهم وسيلاقون نفس المصير حتمًا”، حسب زعمه.
واختتم مزاعمه قائلاً: “لقد قدمنا كل التنازلات الممكنة من أجل إنقاذ وطن ومن يرفض ليبيا فهو العدو مهما أتقن صوغ الشعارات”، حسب زعمه. (وال – طرابلس) س س
