روما 07 ديسمبر 2020 (وال) – كشفت صحيفة “formiche” الإيطالية عن وجود بعض القوات الخاصة البريطانية داخل ليبيا، رغم عدم الظهور البريطاني في المشهد الليبي أو المتوسطي بشكل كبير.
وتناولت الصحيفة في تقرير لها، أن وزير ما يُعرف بـ “وزير الداخلية” في حكومة الصخيرات المرفوضة فتحي باشاغا يجري اتصالات دولية بحثا عن الدعم الخارجي، لاسيما أنه يفتقر إليه داخليا لتولي منصب رئيس الحكومة الجديدة.
وبحث باشاغا، مع سفير بريطانيا لدى ليبيا نيكولاس هوبتون والوفد المرافق له، خلال لقائهما، الخميس الماضي، سبل آفاق التعاون المشترك بين ليبيا وبريطانيا خاصة في المجال الأمني”، حسب زعم بيان داخليته.
وذكر المكتب الإعلامي لداخليته، في بيان له أن “باشاغا ناقش أيضا مع هوبتون، الدعم البريطاني لوزارته من خلال تدريب كوادرها الأمنية في عدة مجالات أمنية؛ أهمها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والاستفادة من الخبرات البريطانية في مجال العمل الأمني، بالإضافة لعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك”، حسب زعمه.
واستعراض الطرفان خلال اللقاء، بحسب البيان، الوضع الأمني في ليبيا والجهود التي تبذلها داخلية الوفاق في بسط الأمن رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن لقاء هوبتون وباشاغا جرى في نفس الساعات التي وصل فيها ما يُعرف بـ “وزير الدفاع” بحكومة الصخيرات المرفوضة صلاح النمروش إلى روما، ليبحث مع نظيره الإيطالي لورنزو جويريني، اتفاقية التعاون العسكري الموقعة في 2013م والتي تنص على برامج تدريب وتدريب للعاملين الطبيين والممرضين الليبيين من قبل المستشفى العسكري الإيطالي في مصراتة، بالإضافة إلى تدريب آخر داخل الأكاديميات الليبية، فضلاً عن الأنشطة التدريبية لخفر سواحل الميليشيات.
ويعد الاجتماع مع هوبتون من باشاغا، وغيريني مع النمروش، بحسب الصحيفة، مثيرًا للاهتمام لأنهما يؤكدان نشاط التنويع في الشركاء، حيث تجري بعض الشخصيات داخل حكومة الوفاق شبكة كثيفة من الاتصالات التفاوضية تحت رعاية الأمم المتحدة؛ لتولي قيادة السلطة التنفيذية المقبلة. (وال – روما) س س