أنقرة 07 ديسمبر 2020 (وال) -أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن 160 طالبًا ليبيًا، أنهوا تدريبهم في أكاديمية “الكوماندوز” الجبلية، مركز التدريب في تركيا، ومن المقرر أن يبدأوا مهامهم في ليبيا برتبة ملازم.
وأوضحت في نشرتها الأسبوعية، أن تعليم اللغة التركية مستمر، للطلاب الليبيين الذين سيلتحقوا بالأكاديميات العسكرية البحرية والجوية في تركيا، ضمن مساعيها لتركنة ليبيا.
وشددت “الدفاع التركية” استمرار تقديم أنشطة التدريب العسكري في ليبيا، وغيرها من الأنشطة مثل إزالة الألغام والدعم الاستشاري، وتقديم المساعدات الإنسانية.
وزعمت أن ذلك يأتي وفقًا للاتفاقات الثنائية التي وقعتها مع حكومة الصخيرات المرفوضة، مُعتبرة أنها الحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وذكرت الوزارة، أن تركيا تقوم بتنظيم دورات تدريبية في 5 مراكز تدريب في ليبيا، زاعمة أن ذلك من أجل الوصول إلى المعايير الدولية لتنظيم ما أسمتهم “الجيش الليبي” (ميليشيات السراج الإرهابية)، وأنها مستمرة في الوقوف بجانب من أسمتهم “الأشقاء الليبيين”.
وفي استمرار لتركنة ليبيا، والتدخل السافر في شؤون البلاد، كشف خطاب مُرسل في وقت سابق، من السفير التركي لدى ليبيا، إلى وكيل وزارة التعليم بحكومة الصخيرات المرفوضة، عن تفويض شركة مطبوعات تركية لطباعة الكتب التعليمية الليبية، عوضًا عن طباعتها بمطابع ليبيا.
ومن ناحية أخرى، يأتي بيان وزارة الدفاع التركية، رغم توقيع اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” في جنيف لاتفاق وقف إطلاق النار، والذي يقضي بمغادرة القوات الأجنبية وإيقاف جميع الاتفاقيات العسكرية.
وبدوره كان ما يُعرف بـ “وزير الدفاع” بحكومة الصخيرات المرفوضة صلاح النمروش، كشف في وقت سابق من شهر نوفمبر الماضى، أنه ناقش مع وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، في اسطنبول تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الدفاع والتدريب وتبادل الخبرات والمعلومات.
وقال النمروش، في تصريحات له، نقلها المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، أنه استعرض مع آكار، تقدم برامج التدريب التي سيتلقاها المنتسبون في معاهد التدريب التابعة لـ”دفاع السراج”.
وزعم أن مساعيه لتطوير وبناء القدرات وتعزيز التعاون الثنائي مع الدول التي وصفها بـ”الشقيقة والصديقة”، كانت ضمن أولويات زيارته لقطر، موضحًا أنه اطلع على البرامج التدريبية داخل مقر قيادة القوات الخاصة المشتركة والتجربة القطرية في مكافحة الإرهاب.
واختتم أنه وقع مع الجانب القطري علي بروتوكول التعاون في التدريب وبناء القدرات، مُعتبرًا أنه سيساهم في دعم وبناء الكوادر والقدرات والاستفادة من الخبرات. (وال – أنقرة) س س