طبرق 07 ديسمبر 2020 (وال) – أكد عضو مجلس النواب عبدالهادي الصغير أن الجميع ينتظر الحوار السياسي ودور البعثة الأممية وآلية إختيار المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة.
الصغير وفي تصريح تلفزيوني، أشار إلى وجود من 4 إلى 5 آليات بملتقى الحوار الليبي، لينحصر الأمر بعد ذلك بالآلية الثانية والثالثة.
كما لفت إلى أن الآلية الثالثة تعتبر الأنجع؛ لأنها ستؤدي لمجلس رئاسي صحيح وفق الأقاليم الثلاثة، لأن كل تجمع انتخابي سواء في المنطقة الغربية أو الجنوبية أو الشرقية من حقه اختيار من يمثله في المجلس الرئاسي.
وأضاف: “لا نعلم أين ستذهب ستيفاني وليامز بهذه الآلية، ما المقصود بالآليات العديدة؟ وأنا أرى تعثرًا في الوصول للآلية من قبل البعثة وليس المجتمعين؛ لأن مبادرة عقيلة صالح واضحة والكل اتفق على أنها قابلة للتفاعل معها من كل الأقاليم الثلاثة بالتالي حتى لا يحصل هناك انسحابات من الأقاليم على هذه الآليات”.
وتابع حديثه: “نتطلع يوم الإثنين وهو الموعد الذي حددته البعثة لاختيار بين الآلية الثانية أو الثالثة. المتحاورون من الجنوب والشرق متفقون على الآلية الثانية، أما الغرب من اختيار البعثة بالتالي ستتجه للأغلبية، وأرى أنه ستصبح هناك انسحابات من بعض الأقاليم، كفزان وبرقة من حوار البعثة؛ لأنها ستفرض عليهم آلية معينة وهي الثانية، كونها الأغلبية”.
وأكد أن البعثة الأممية لم تفرض الآلية، ولكنها وجهت المتحاورين لها، مبينًا أن العدد الأكبر من تيار سياسي واحد وهو تيار الإسلام السياسي. أغلب العدد عندهم، والآخرون مجبرون أن يتحالفوا معه ليصلوا لمبتغاهم والمناصب.
الصغير اختتم تصريحه بالقول: “نحن كليبيين لن ترضينا هذه الآلية، أن تاتي بالمغالبة. لن يكون هناك توافق وسيحدث شرخ في الحوار، ولن نصل لما نريده”. (وال – طبرق) س س