باريس 07 ديسمبر 2020 (وال) – قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه، فى فرنسا، إنهما شددا على ضرورة خروج كافة المرتزقة من ليبيا، وأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للاستقرار، مضيفاً أنهما تناولا جهود صياغة آلية دولية لمناهضة التطرف.
وأضاف السيسي: ”أنا مطالب بحماية دولة من تنظيم متطرف بقاله أكثر من 90 سنة موجود فى مصر واستطاع أن يعمل قواعد فى العالم كله،..فرنسا تعانى أحيانا من التطرف فده جزء من الافكار التى تم نقلها من التابعين لهم فى فرنسا وأوروبا” في إشارة إلى تنظيم الإخوان المسلمين.
وتابع الرئيس المصري: ” معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها..نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل شعبها فى ظروف فى منتهى القسوة وشديدة الاضطراب”.
وأكد أن المباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتسمت بالصراحة والشفافية، وعكست مدى تقارب وجهات النظر في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية، حيث استعرضنا بصورة تفصيلية أواصر التعاون الاقتصادى والتجارى لترتقى مستوى العلاقات السياسة المتميزة بين البداين، وشهدت قوة دفع في السنوات الأخيرة.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إنه ناقش مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ملف مكافحة الإرهاب وضرورة التصدي له، مشددا على أن مصر معرضة لتحديات عدة وهي حصن منيع ضد التطرف.
وأضاف ماكرون، أن مواجهة الإرهاب تشكل صلب العلاقة مع مصر، مضيفا: “شراكتنا ستسهم في استقرار الشرق الأوسط وستسهم في العمل معا لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد ماكرون، أن المرتزقة والقوى التركية لا تزال موجودة، فى ليبيا، وكانت تسعى للهيمنة فى ليبيا بدلًا من العمل على استقرارها، ونحن نعمل على إنهاء الفوضى فى البلاد. (وال – باريس) س س