باريس 07 ديسمبر 2020 (وال) – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه بحث مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الملف الليبي للوصول إلى حل سياسي مستدام، والذي يعملون على إيجاده منذ سنوات، لافتا إلى بعض التغيرات التي تسير في الطريق الصحيح.
وأشاد ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مع السيسي في قصر الإليزيه، اليوم الاثنين، بجهود الأمم المتحدة لرعاية ودعم الحوار السياسي الذي أحرز تقدمًا خلال الأشهر الماضية، قائلا: “لكن هناك تهديد مجددًا من خلال القوى الإقليمية التي جعلت ليبيا مسرحًا لتأثيرها، بدلا من أن تكون مكانا لاستقرار الشعب الليبي”.
وأعرب عن اعتزامه دعم اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، بجانب إطلاق منتدى حوار للبت في ملف النفط، مُضيفًا: “نعرف أن المرتزقة والأتراك لا يزالون في الميدان، وعلينا إيجاد حل سياسي لتفادي الفوضى وتقسيم البلاد”.
وأشار إلى أهمية الدور المصري في حلحلة الأزمة الليبية، قائلا: “نريد أن نعمل بطريقة منسقة مع الشركاء الأوروبيين وباقي الشركاء في المنطقة؛ للمضي قدما في الحوار الليبي من أجل الوصول إلى استقرار سياسي واقتصادي عبر استعادة الأعمال النفطية في البلاد”.
وأوضح ماكرون أنه بحث مع السيسي أيضًا قضية شرقي البحر المتوسط، مُعربًا عن رفضه الوضع الحالي واختراق سيادة أي من الدول، قائلا: “نريد التعاون مع كل الدول في شرقي المتوسط للحفاظ على السيادة الإقليمية، بالإضافة إلى التعاون الجيوسياسي وعلى صعيد الطاقة أيضًا”. (وال – باريس) س س
