درنة 08 ديسمبر 2020 (وال)- طالما عانى سكان مدينة درنة ولا يزال يُعاني من السفر إلى المدن المجاورة، من أجل استخراج جواز سفر، حيث يضطر أب الأسرة إلى تأجير سيارة وأخذ أفراد أسرته للذهاب إلى بنغازي، أو البيضاء أو أم الرزم للتصوير أو أخذ موعد للتصوير، في حين إن مقر جوازات درنة مصمم على أحدث طراز ولا ينقصه سوى الأجهزة الخاصة بمنظومة الجوازات، أسوة بفروع الجوازات الأخرى.
وكالة الأنباء الليبية “وال” قامت بزيارة لمقر مصلحة الجوازات والجنسية درنة، والتقت رئيس فرع جوازات درنة العقيد حمد صالح المنصوري، للحديث معرفة أسباب تأخير تجهيز المقر.
“ج”: اعمل في مصلحة الجوازات منذ عام 1976، وتدرجت في مناصب عديدة داخل الفرع، منها رئاسة المصلحة لعدة أقسام ووحدات حتى وصلت إلى رئاسة الفرع.
“وال”.. ما هي حالة مقر الفرع ؟
“ج”: بخصوص مقر الفرع؛ تم تصميمه على أحدث طراز وطبقًا للمواصفات المطلوبة من الجهات المختصة، لتسهيل وصول جميع الفئات العمرية وذوي الاحتياجات الخاصة إلى صالات التصوير، ويُعد نموذجًا على مستوى المصلحة، بحيث تم تخصيص صالات انتظار واحد للرجال وأخرى للنساء، تسع كل صالة لعدد 50 كرسيًا، بالإضافة إلى دورات مياه خاصة بكل صالة، كما تم الفصل بين الصالتين، مع سهولة التحرك إلى مكاتب التصوير، كما تم تخصيص صالة انتظار، وأما مكتب التسليم وصالة خاصة بقسم شؤون الأجانب والجميع مدعو لزيارة الفرع والإطلاع على كل التفاصيل، ونحن نرحب بالجميع.
“وال”: ما هو الهيكل الإداري والتنظيمي للفرع ؟
“ج”: الفرع يتكون من عدة أقسام وهي كالتالي:
- قسم الشؤون الإدارية والمالية، مختص بمكاتبات الفرع الخاصة بالموظفين والمواطنين على حد سواء.
- قسم مستندات السفر : مختص باستخراج جوازات السفر للمواطنين.
- قسم شؤون الأجانب: مختص بتأشيرات الأخوة العرب والأجانب من تأشيرة إقامة وخروج وعودة وتأشيرة دخول لجميع الأغراض المسموح بها قانونًا.
- قسم البطاقات الشخصية: مختص باستخراج البطاقات الشخصية ومعالجة مشاكل التلف والضياع.
- قسم الاتصالات والتقنية: مختص بتنظيم عمل المنظومات داخل الفرع، حيث أن الفرع يحتوي على عدة منظومات منها : منظومة جوازات السفر + منظومة الرقم الآلي والتفعيل + من تأشيرات الدخول الخاصة بالعرب والأجانب.
“وال”: ما هي العراقيل التي تُواجه الفرع لتقديم الخدمات للمواطنين ؟
“ج”: تم تجهيز الفرع من الناحية الإنشائية على أحدث طراز، كما تحدثنا في السابق وهو الآن يحتاج إلى أجهزة ومعدات خاصة بالعمل المكتبي، من كومبيوترات وطابعات وآلات تصوير، ويحتاج إلى تأثيث بالكامل من مكاتب وكراسي لصالات الانتظار، وأرفف للأرشيف، ويحتاج أيضًا إلى وسائل نقل للتواصل مع المصلحة، والفروع والأقسام المجاورة، وتم مخاطبة الجميع بخصوص هذا الأمر وإلى الآن لم نحصل على شيء.
وال: بخصوص منظومة التصوير .. لماذا لم يتحصل عليها الفرع ?
“ج”: تم تصميم القسم بأحدث المواصفات المطلوبة من شبكة داخلية، ولا ينقص شيء في الوقت الحالي؛ إلا استكمال توفير الأجهزة والمعدات المطلوبة للتصوير.. علمًا بأننا تواصلنا مع الشركة الموردة للأجهزة، وتم إعداد فاتورة عرض، وتم مخاطبة الجهات غير المعنية والمعنية، وإلى الآن لم تُسدد قيمة الفاتورة.
“وال: ما هي الخدمات التي يقدمها قسم البطاقات الشخصية في الوقت الحالي?
“ج”: يحتاج قسم البطاقات إلى أثاث وأجهزة كومبيوتر، وطابعات، وهو حاليًا يصرف في إيصالات تحمل أرقام وصورة شخصية لصاحبها، وذلك لحل مشكلة المتقدمين إلى حين توفر الخامة، وسيتم تغيير الإيصال الممنوح للمواطن إلى بطاقة.
“وال”: ما علاقتكم بالمنافذ البرية والجوية والبحرية ?
“ج: من المفترض توفر منظومة داخل الفرع موصولة بجميع المنافذ، والتي تمكننا من تسهيل إجراءات المواطنين والعرب والأجانب على حد سواء، من حيث الدخول والخروج.
“وال: كلمة أخيرة توجه لمن ؟
“ج”: في النهاية أود تقديم الشكر للجميع دون استثناء، ولكل من وقف معنا ولو بكلمة حسنة، حيث إننا لا نطلب أشياء لصالحنا الشخصي، وإنما لصالح هذا المدينة التي عانت كثيرًا ولصالح المواطنين بالمدينة وضواحيها، لأنه أصبح مستند السفر ضروريًا، خصوصًا بعد انفتاح ليبيا على دول العالم، من إيفاد للدراسة بالخارج، وحتى المواطنين المرضى الذين يتطلب علاجهم السفر للخارج، والذين نتمنى أن يتم افتتاح هذا الفرع، والبدء في تقديم الخدمات، شأننا شأن جميع المناطق التي لا تقارن بالعدد السكاني لمدينة درنة، والتي قامت بتسديد قيمة الأجهزة والمعدات، وقامت بافتتاح فروعها وأقسامها، وبدأت في تقديم الخدمات للمواطنين، وأخيرًا نتمنى الصحة والسلامة للجميع. (وال- درنة) ص م/ ر ت