طبرق 08 ديسمبر 2020 (وال) – قال عضو مجلس النواب علي السعيدي، إن المجلس أصبح في منزلق خطير للغاية.
وذكر السعيدي، في تصريحات متلفزة، أن اجتماع أعضاء المجلس في غدامس، عملية خطيرة جدًا من حيث الانشقاق والانقسام الجديد الذي سوف يؤدي إلى نفق مظلم بلا نهاية واضحة.
وأردف السعيدي: “بالأمس القريب كان هناك انقسام سياسي ولازال قائم إلى اليوم، ومن اجتمعوا في مدينة غدامس سوف يذهبون بنا إلى منزلق آخر، ففي الأمس القريب كانوا في طرابلس وحاولوا أن يشرعنوا أنفسهم في طرابلس ولم يكن هناك نصاب قانوني لإدارة جلساتهم داخل طرابلس”.
وأبدى تخوفه من الكثير من القرارات التي صدرت من مجلس النواب المنعقد في طرابلس وعلى رأسها إلغاء منصب القائد العام، مُشيرًا إلى وجود مخاوف أخرى حيث كان يوجد اجتماع بمدينة الزاوية فيما يخص الحرس الوطني وتم إرسال ملفه إلى أعضاء مجلس النواب في طرابلس للتصديق عليه، موضحًا أن هذا المشروع تم عرضه مُسبقًا على المؤتمر الوطني العام وقوبل بالرفض.
وواصل السعيدي: “على كل نائب أن يفكر بعقله وليس بقلبه فهناك الكثير من النواب لا يدركون ولا يطلعون”، مؤكدًا أن المشهد خطير للغاية وأن ليبيا اليوم في مصيدة لبعض الدول الكبرى سواء الإقليمية أو العالمية.
وعن رؤية البعض أن مدينة بنغازي غير آمنة، أوضح السعيدي أن بنغازي عانت بالأمس القريب من احتلال جماعات متطرفة لها، لكنها اليوم أصبحت عاصمة اقتصادية وسياسية ثانية في ليبيا، مُبينًا أن هناك أمن وأمان في بنغازي. (وال – طبرق) س س