أنقرة 10 ديسمبر 2020 (وال) – أكد المُفتي المعزول، الصادق الغرياني، أن حكومة السراج المرفوضة كان عليها أن تطلب الأجهزة والمعدات التي تحتاجها من بلد صديق مثل تركيا، لافتًا إلى أنه يجب تشجيع تركيا لأن الجميع يحاربونها ويحاصرونها، وذلك في إشارة إلى الاتفاقية الأمنية التي وقعها فتحي باشاغا مع فرنسا.
وأوضح الغرياني، خلال مقابلته الأسبوعية ببرنامج “الإسلام والحياة” عبر فضائية “التناصح”، التي يمتلكها إبنه وينشر فيها الأفكار المتطرفة، أنه “إذا كان لابد ولم تكن هذه الآلات والمعدات لدى تركيا فهناك بلاد أقل شرًا من فرنسا، حيث حذر الإسلام من التعاون مع مثل هذه الدولة”، حسب زعمه.
وحذر الغرياني من “الفتاوى التي وصفها بـ”المُغرضة” التي تبيح التعاون مع مثل هذه الدول، ووصف هذه الفتاوى بأنها تبطن التطبيع وتروج له بحجة المصالح، مُشيرًا إلى أن هذه المصالح هي خلاصة السياسة الأمريكية التي أوصت بها دول الخليج، وبعض المشايخ يفتي بها، وهي فتاوى تعتبر نصرة للظالمين وتخلي عن أهل الحق والجهاد وأهل الدين، وأصحابها هم من فرطوا في بلادهم ودينهم”، حسب زعمه.
وطالب كل من “دافعوا عن الوطن (الميليشيات) ويعنيهم أمره من الذين لا يزالون ثابتون على مبادئهم ويضحون بأرواحهم أن يضغطوا بكل قوة للوقوف مع تركيا ضد من أسماه الحلف الشيطاني الذي تقوده فرنسا”، حسب زعمه. (وال – طرابلس) س س