روما 11 ديسمبر 2020 (وال)-قال قائد العملية البحرية “إيرينى” لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا الأدميرال الإيطالي فابيو أغوستيني، إن “إيرينى” قامت حتى الآن بفحص نحو 1400 سفينة و130 رحلة جوية، فضلا عن مراقبة 16 ميناء ومحطة نفطية و25 مطارًا.
وأضاف أغوستيني – في تصريحات لصحيفة الشروق المصرية: “قمنا بـ 61 زيارة توافقية على متن سفن تجارية، وقمنا مؤخرًا بتفتيش 6 سفن تجارية تم تحويل إحداها إلى ميناء يوناني، لمنع تسليم الوقود إلى الطائرات العسكرية”.
وأوضح قائد العملية “إيريني” التي تتخذ من العاصمة الإيطالية روما مقر لها: أنه منذ بدء العملية رفعت إيريني 17 تقريرًا خاصًا إلى الأمم المتحدة، مع أدلة على الإتجار غير المشروع بالأسلحة، مشددًا على أنه بالرغم من أن العملية إيريني بدأت مهامها مع بداية تفشى فيروس كورونا المستجد، إلا أنها أسفرت بالفعل عن نتائج واضحة وأثبتت أنها متوازنة وغير متحيزة.
وأكد قائد العملية أن “إيريني” تُعد أداة مهمة لتهيئة الظروف الدبلوماسية للتكيف مع حل دائم للأزمة الليبية، مُعربًا عن استعداد العملية للعب دور في مراقبة اتفاقيات وقف إطلاق النار في ليبيا حال طلبت ليبيا أو الأمم المتحدة ذلك، وبعد موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأشار أغوستيني إلى أن العملية “إيريني” ليست موجهة ضد أي شخص أو دولة، وتنفذ حظر الأسلحة في جميع أنحاء منطقة العمليات، وتُعد أهم عملية عسكرية للأمن وسياسة الدفاع المشترك الأوروبية.
وأوضح أغوستيني أنه جرى إطلاق العملية إيريني في 31 مارس الماضي، وأن المهام تبقى كما هي في العملية السابقة “صوفيا” ولكن بترتيب مختلف فقط، وأن ضمان الامتثال لحظر الأسلحة أصبح المهمة الرئيسية فيما ظلت جميع المهام الأخرى من مراقبة الاتجار غير المشروع بالنفط، وتفكيك نموذج أعمال المتاجرين بالبشر وتدريب البحرية الليبية وخفر السواحل الليبي كمهام ثانوية.
عن الأدوات المتاحة لقيام العملية بمهامها، قال أغوستيني: إنها تعتمد حاليًا على 3 سفن مخصصة بشكل مستمر هي: الفرقاطة الألمانية هامبورج، وسفينة الدورية الإيطالية تشيجالا فولجوزي، والفرقاطة اليونانية أدرياس، وأن الطائرات المخصصة للعملية من بولندا ولوكسمبورج بجانب طائرة إيطالية بدون طيار، كما أن هناك طائرتين من فرنسا واليونان تتوفران بطريقة أقل ثباتًا. (وال- روما) ر ت