طبرق 12 ديسمبر 2020 (وال) – قال عضو مجلس النواب علي التكبالي، إنه لا يستبعد توجيه تركيا ضربة عسكرية، ولو محدودة، سواء عبر تحريك حلفائها من السياسيين بحكومة الصخيرات المرفوضة أو قادة المليشيات المسلحة بالغرب.
وأضاف التكبالي، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إن تركيا تريد إفشال المفاوضات كافة على جميع الأصعدة، وفي مقدمتها المسار العسكري واجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، وليس فقط الملتقى السياسي.
وأوضح أن حادث السفينة، التي أوقفتها قوات الكرامة قبالة سواحل شرق ليبيا، ثم أفُرج عنها، تعد أحدث محطات هذه الاستفزازات، لا أولها ولا آخرها، مُتابعًا: “الجميع يستشعر تحركات تركيا بالجنوب الليبي، ومحاولاتها تسميم العلاقة بين القبائل والجيش هناك”.
وذكر أنه إذا نجح الموالون لتركيا من أعضاء البرلمان في إزاحة فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، واستبدال شخصية إخوانية به، ستجمع تركيا بذلك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في ليبيا.
ورأى أنه باستثناء فتحي باشاغا، الذي يأمل في الفوز برئاسة الحكومة المقبلة، لا توجد مصلحة لبقية قيادات حكومة الصخيرات المرفوضة الأخرى في الاستقرار، والانتقال لمرحلة جديدة تقودها شخصيات جديدة، بما فيهم رئيس ما يسمى “المجلس الرئاسي” فائز السراج الذي حاول الظهور كأنه مترفع عن المناصب، أو وزير دفاعه صلاح النمروش، ولا أمراء المليشيات بطبيعة الحال. (وال – طبرق) س س