طرابلس 13 ديسمبر 2020 (وال) – توقع رجل الأعمال حسني بي أن يقوى الدينار أمام الدولار في سعر الصرف بنسبة 10% خلال الشهور السبعة المقبلة.
ورأى بي في تصريحات متلفزة، صرورة إلغاء الدعم وتعويضه ببدل أطفال وزوجة لتتوازن اسعار الدولار في ليبيا الفترة المقبلة، وقال: “لو تم تعديل سعر الصرف في 2016 لصار سعر الدولار اليوم بحد أقصى 52 جنيه أو 2.5 جنيه”.
وأشار رجل الأعمال إلى أن زمة الدولار حدثت مع ازدياد الميزانية، مردفا: “في 3 سنوات تم تحويل 60 مليار دولار عن طريق شركات ويسترن يونيون وفيزا وماستر كارد”.
وتابع: “الألف دينار سيكون بعد الخميس المقبل أقوى بنسبة 25% عن اليوم”، مؤكدا أن كل البضائع سترخص بناء على السعر الجديد، وأن الوضع الاقتصادي سيتحسن بنسبة 20% إلى 40% مما عليه اليوم”.
وكشف رجل الأعمال عن أن حليب الأطفال سيغلي سعره خلال الفترة المقبلة نوعا ما، وأرجع هذا إلى أنه “مُسعّر على 3 جنيهات و65 قرشا وسيسعر على 4 جنيهات و45 قرشا”.
وجدد بي دعوته بتحديد سعر الصرف لجميع الأفراد والحكومة، منوها إلى أن هذا الأمر واجب فعله منذ عام 2012، واستكمل: “تم إفقار 80% من الشعب الليبي وسرقته من قبل 1%، وهم ليسوا تجارا بل مجرمين”.
ودعا إلى حصر هذه الأموال التي تم تجميعها بطريقة فاسدة خلال هذه الفترة، والتي قدرها بما يصل إلى 60 مليار دينار، وواصل: “من المفترض أن كلا من وزارة الخزانة ومصرف ليبيا المركزي يعملون على خلق آلية لمحاصرة هذه الأموال”.
وكرر حسني بي تأكيده أن الدينار سيقوى حتى بدون تحديد السعر من قبل مصرف ليبيا المركزي، وعلل هذا بأن السعر الحالي مربوط بحقوق السحب الخاصة والدولار سينخفض مع حقوق السحب الخاصة.
وقال: “من لديه الدولارات في حوشه يغيرهم اليوم بـ4.5 جنيه أو بـ.60 أو حتى بـ4.40، فنصيحتي غيروهم إلى دينارات”.
وحث رجل الأعمال المصرف المركزي على بحث توحيد سعر الصرف في جميع الأغراض، وحذر من أزمة في العملة الورقية، ودعا لمحاصر كل من خزنوا الأموال من تجار المخدرات ومهربي الوقود والفاسدين في الحكومة. (وال – طرابلس) س س