طرابلس 15 ديسمبر 2020 (وال) – عبرت عضو ملتقى الحوار السياسي أم العز الفارسي عن تشاؤمها من الوصول إلى أى نتائج إيجابية قريبة من الملتقى.
وقالت الفارسي في تدوينة على “فيسبوك”:سأستمر دعما للمسار العسكري والاقتصادي الذي نتوقع الإعلان عن نتائج إصلاحية في ظرف أيام، وسأعمل من أجل استبدال السلطات التنفيذية الحالية ما استطعت لأنني أشك في نواياها بشأن الوصول إلى تبادل حر للسلطة، أو تسهيل الوصول إلى الانتخابات، والتي ستقود البلاد لتغيير الأوضاع القائمة”.
وتابعت: “فليطمئن الجميع إلى أننا لا نتقاضى أي مزايا بل محظور علينا بحكم تعهدات صريحة تولي المهام طيلة عملنا مع المسار السياسي”.
وأشارت عضو الملتقى السياسي إلى فشل الاجتماع الافتراضي الذي جرى عبر الإنترنت اليوم الثلاثاء، والذي انتهى دون الوصول إلى آلية للتصويت على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية.
وأضافت الفارسي: “كان ذلك بسبب امتناع 21 مشاركا عن التصويت، وعدم الوصول إلى 2 آخرين، وانسحاب عضو آخر، ووفاة أحد الأعضاء”.
وتابعت: “هذا أدى إلى فيتو على النتيجة التي شارك فيها 50 مشاركا فقط”؛ موضحة أنه تم “التوافق على طرح وليامز -بعدم الاعتراض – على طرحها حول عدد من القرارات أولها: تشكيل لجنة استشارية من المجموعة لم تحدد بعد، من أجل تجسير الهوة في الآراء وتحقيق تقدم في اختيار السلطة التنفيذية والتوافق حولها يراعي فيها التنوع الذي اتبع في لجنة الصياغة.
وثاني القرارات: “تشكيل لجنة قانونية، على أن يعقد أولى اجتماعاتها يوم 21 ديسمبر الجاري، وهدفها إيجاد القاعدة الدستورية للانتخابات، والسعي عبر اللجنة الاستشارية لإيجاد حل لموضوع التصويت على اختيار آلية السلطة التنفيذية (إن توافقوا) والذي لم يتم حسمه”، مشيرة إلى أن اللجنة الاستشارية هي لجنة التوافقات وهي من ستحدد آلية التصويت على السلطة التنفيذية.
وثالث القرارات: “المرحلة التمهيدية ستبدأ يوم 21 ديسمبر، بداية من الاجتماع الاول للجنة القانونية المعنية بترتيبات الانتخابات”، لافتة إلى أن هناك مطالبات بترميم السلطات القائمة وصولا للانتخابات.
وبحسب “الفارسي” فإن بعض أعضاء الحوار السياسي أرجعوا الانسداد الحالي إلى عدم وضوح منهجية العمل من قبل البعثة الأممية، بينما يرى آخرون أن الملتقى حقق نجاحا بالوصول إلى تحديد موعد الانتخابات، وأنه سينجح بتضافر جهود الأمن المحلي كما حدث في الانتخابات البلدية. (وال – طرابلس) س س