طرابلس 16 ديسمبر 2020 (وال) – زعمت عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة حنان شلوف أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا، تعني الاستعدادات القصوى لإعلان الحرب لمن لا تعجبه المفاوضات.
شلوف وخلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني، الإثنين، قالت: إن “هذا السيناريو واضح من اللحظة الأولى؛ أنه يتشابه كليًا مع السيناريو عام 2014، حيث تم التخلص من السلطة التشريعية في المنطقة الغربية مع إبقاءها في الشرق”، حسب قولها.
وأضافت: “الآن لم يتم التخلص من الأجهزة التنفيدية، ولكن تم استبدال السلطة التنفيذية في الغرب بحكومة الصخيرات المرفوضة واستمرت المؤقتة في الشرقية، أعتقد أن السيناريو الآن سيكون صعبًا إن تم الاستغناء عن السلطة التنفيذية في المنطقة الغربية التي يترأسها السراج، أجزم أن المجتمع الدولي يعتقد أن حكومة السراج تمثل خطرًا عليه منذ أن وقعت اتفاقية اقتصادية وأمنية مع تركيا، حيث بدأ حينها المجتمع الدولي يفكر في حكومة ومجلس رئاسي جديدين”.
واعتقدت أن “الموضوع موجّه لسلب المنطقة الغربية من السلطة التنفيذية، عندها ستقام حرب ولن يكون هناك سلطة تنفيذية وتشريعية في المنطقة الغربية”، وفقًا لتعبيرها.
كما تابعت: “الهدف من السيناريو السابق إفراغ المنطقة الغربية من شرعية السلطة التنفيدية، وأعتقد أن البعثة ستسير في المجرى المحدد لها؛ إلى أن تصل لسلطة تشريعية وحكومة جديدة لن تحظى بشرعية مع صعوبة العودة لحكومة السراج، لذلك سارعت الدول لتحديد خيارها؛ بمعنى إذا حدث رفض من الليبيين للخيار روسيا ستدعم الخيار الرافض للحكومة القادمة مما يضعف شرعيتها تمامًا، في حال نزعت الشرعية سيكون المشهد كـ 4 أبريل”، حسب قولها.
وادعت أن “الحرب قاب قوسين أو أدنى، مشيرةً إلى أن محاولة سلب المنطقة الغربية للسلطة التنفيذية الهدف منها جعل المنطقة بلا سند شرعي ودون غطاء دولي”، حسب قولها.
واختتمت حديثها قائلة: “يجب أن تستمر الحكومة الحالية لو فترة مؤقتة؛ لضمان عدم قيام حرب، ونترك حوارات تونس جانبًا. إن كنا تيار تأزيم هم للأسف تيار بيع دون مقابل وضمانات”، حسب قولها. (وال – طرابلس) س س