طرابلس 16 ديسمبر 2020 (وال) – التقى ما يسمى “وزير الداخلية” بحكومة الصخيرات المرفوضة فتحي باشاغا، أمس الثلاثاء، عددا من النشطاء والإعلاميين والمدونين، ضمن حملة ترويج نفسه لرئاسة الحكومة الجديدة.
وذكرت داخلية الصخيرات المرفوضة في بيان لمكتبها الإعلامي، أن باشاغا زعم أن وزارته تسعى لنبذ الجهوية والفرقة بين أبناء الشعب الواحد، ومهمتها بسط الأمن وفرض هيبة الدولة، كما طالب بضرورة توحيد الدولة الليبية بعيدًا عن أي انتماءات قبلية أو جهوية، وبناء دولة المؤسسات وإزالة جميع العوائق التي تحول دون بنائها.
وأوضح أن وزارته شكلت لجنة لدمج المليشيات التي وصفهم بـ”الثوار” إلى المؤسسة الأمنية بعد إخضاعهم للبرامج التدريبية وانخراطهم في العمل الأمني، مضيفًا أن عددًا ممن وصفهم بـ”القوات” أبدوا استعدادهم للانضمام إلى مؤسسات الدولة سواء أمنية أو عسكرية.
وذكر باشاغا أيضًا أن “وزارته تسعى للرفع من كفاءة منتسبيها من خلال البرامج التدريبية في جميع المجالات الأمنية، وإعادة إصلاح القطاع الأمني بالدولة، مؤكدًا وضع الخطط من أجل تطوير عمل الوزارة عبر التقنيات الحديثة والارتقاء بمستوى العمل بما يواكب التطور الحاصل بأغلب دول العالم في المجال الأمني”، حسب زعمه.
وأضاف أنه “تم إبرام اتفاقيات مع شركات عالمية كبرى متخصصة في النظم التقنية الحديثة مثل نظام البارومتر الذي يمكن من خلاله تأسيس قاعدة أمنية قوية سواء في استخراج جوازات السفر أو الإثباتات الشخصية، وكذلك يستخدم في منع التزوير في العمليات الانتخابية، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في المجال الأمني والشرطي”، حسب زعمه.
وأشار إلى “استحداث مكتب لحقوق الإنسان؛ لمتابعة أي مخالفات قد تصدر من قبل العناصر الأمنية التابعة للوزارة، والشروع في إقامة الدورات التدريبية في مجال حقوق الإنسان وكيفية التعامل مع المواطنين”، حسب زعمه. (وال – طرابلس) س س