بنغازي 17 ديسمبر 2020 (وال) – شدد وزير الاقتصاد بالحكومة الليبية منير عصر، على أن محاسبي مصرف ليبيا المركزي في طرابلس الذين تقمصوا عباءة رجال الاقتصاد، ارتكبوا كارثة اقتصادية من خلال تعديل سعر الصرف الجديد.
وقال وزير الاقتصاد، إن الأجدر أن يكون الإصلاح الاقتصادي من خلال الدولار الجمركي وأن لا يتم إنهاك وإضعاف الدينار الليبي والسقوط الحر نحو التضخم وإنهاك أصحاب الدخل المحدود، حسبما نقلت صحيفة صدى الاقتصادية عن الوزير.
وتابع : ”الوضع قد يكون أو يبدوا جيد أمام الذين يقولون إن الأسعار بالسوق مقومة على الدولار بأكثر من 6 دينار وتناسوا هؤلاء أن الناس صرفت كل مدخراتها السابقة واستنفذتها وهي على أمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها”.
وأضاف الوزير، أن السؤال الأهم هو هل يستطيع المركزى طرح عملة أجنبية تقابل حجم الطلب على النقد الأجنبي؟ أم سندخل سوق سوداء جديدة قد تلتهب نيرانها لتقضي على ما تبقى من أمل المواطن الذي سئم من حقول التجارب؟”. (وال – بنغازي) س س