طرابلس 19 ديسمبر 2020 (وال) – نشرت ما يُعرف بـ “وزارة الدفاع” في حكومة الصخيرات المرفوضة الذى يترأسها صلاح الدين النمروش الموالي لتركيا، فعاليات زيارة مدارء الإدارات بديوان الوزارة، لمقر “جهاز حرس المنشآت النفطية”، وكان في استقبالهم رئيس الجهاز هناك “علي امحمد الديب”، وعدد من الضباط ومدراء الإدارات بالجهاز.
ومن خلال الصور التي نشرتها الوزارة المرفوضة، ظهر المهرّب المعاقب من مجلس الأمن والمطلوب للنائب العام في قضايا تهريب زيوت ومحروقات، محمد كشلاف الملقب بـ”القصب” آمر وحدة إسناد الزاوية التابعة لجهاز حرس المنشآت النفطية التابع للنمروش، متصدرًا الصف الأول للحاضرين بعد غياب لفترة إثر اعتقال شريكه المقرب عبدالرحمن ميلاد الملقب “البيدجا” في طرابلس منتصف أكتوبر الماضي، ويعد القصب من المقربين لـ”النمروش” الذى أعاده للواجهة مرة أخرى بعد اختفاءه لفترة بحسب خبراء.
وبحسب الوزارة المرفوضة، فإن “الاجتماع الذي حضره “القصب” ناقش مسائل التدريب وتنسيق العمل فيما بينهما وسبل دعم جهاز حرس المنشأت النفطية مادياً وتقنياً حتى يتمكن من مواصلة آداء مهامه على الوجه الأكمل”، حسب زعم البيان.
و “القصب” يسيطر على مصفاة الزاوية للنفط منذ سنوات رغم مزاعم رئيس المؤسسة الوطنية منتهي الولاية مصطفى صنع الله عن جهوده ضده وإبعاده عنها لوقف نزيف التهريب والابتزاز ، فيما يرى محللون أن أن ظهوره ومن بوابة وزارة الدفاع وحديثها عن التمويل يشير إلى العكس.
وفي أكتوبر 2019 دشن القصب، آمر ما يُعرف بـ “سرية النصر” التابعة لـ “حرس المنشآت النفطية” مشفاه الخاص في الزاوية بحضور شخصيات ومسؤولين حكوميين وآخرين بينهم عميد البلدية والتي سميت “مركز النصر الطبي”.
وورد اسم القصب في تقرير لجنة الخبراء للأمم المتحدة المكلفة بمتابعة ليبيا في مارس 2018 وذلك في البندين “90” و “92” من التقرير وتلته عقوبات حظر سفر وتجميد أموال ما يفسر لجوئه إلى استثمار أمواله في الداخل نظراً للحظر المفروض عليه في الخارج وما يعني أيضاً في المقابل بأن العقوبات المحلية المفروضة عليه من النائب العام لم تجد طريقها للتنفيذ بما في ذلك استمرار حركته المالية. (وال – طرابلس) س س