طرابلس 19 ديسمبر 2020 (وال) – أكد آمر مليشيا ثوار طرابلس هيثم التاجوري، أن هناك تضاربًا داخل حكومة السراج المرفوضة، مشيرًا إلى أنه لا وجود لجيش ولا لشرطة في طرابلس.
التاجوري، وفي تصريحات تلفزيونية، إنه رغم ما يحدث الآن وما تعانيه ليبيا لم نر لا وزارة داخلية ولا جيش اللهم إلا جيش الصوبات الذي يخرج فجأة ويختفي فجأة”.
وتابع: “أنا ومن معي ممن خرجنا في ثورة فبراير وثورنا من أجل الشارع ومازلنا مع الشارع، فلو غاب الجيش وغابت الشرطة هل نترك الناس والشعب؟”.
وحول البيان الصادر بحقه، قال: “نحن بعيدين كل البعد عن البيانات، فشغلنا الشاغل وهمنا هم الناس داخل طرابلس”.
وأضاف: “الحكومة هزيلة والناس في طرابلس تعبت ولم تجد إلا التصريحات التي يخرج عليها بها كل مرة مسؤول بلا جدوى، ونحن مع الشعب ومع الشارع ولسنا بصدد الدفاع عن مؤسسات الدولة لكن لو فكر أي أحد في الاعتداء على مواطن ورفع السلاح سيتم ردعه وبقوة داخل طرابلس”.
وطالب بأن يكون وجماعته على علم بكل من يريد الدخول لطرابلس سواء كانت دوريات أو أي قوة تريد الانتشار في طرابلس لأنه وحسب قوله، يعرف من هو مع فبراير ومن هو ضدها، منوهًا في ذات الوقت نفسه بأنه لن يمنع دخول أي قوة تابعة لوزارة “الدفاع” أو “رئاسة الأركان”، ما يشير إلى أنه يهدد أي قوات أمنية تابعة لباشاغا.
وواصل “أنا من أوائل الذين دعموا الجيش والشرطة من خلال دعم قوة المديريات والمراكز ولدي الدليل وبالمستندات”، مختتمًا بأن الوقت الآن لا يسمح بالمزايدة والمنّ حول من قدم لفبراير حسب قوله، زاعمًا أن الظرف الآن يفرض الانحياز للناس. (وال – طرابلس) س س