القاهرة 20 ديسمبر 2020 (وال) – نظّم بيت الرواية لقاء لتقديم وتوقيع روايتي “ظلّ الشّوك” لأمين السّعيدي و “جوليا” لعبير القاسمي وذلك الجمعة، بفضاء راعي النجوم بمكتبة البشير خريف بمدينة الثقافة.
والبداية كانت مع السيد كمال الرياحي مدير بيت الرواية الذي رحّب بضيوفه واستعرض أحدث الإصدارات الأدبية التي طرحت مؤخرا على غرار رواية “يوميات الكورونا” لحسونة المصباحي الصادر عن دار نقوش عربية، “ومع ذلك أحببتك” لسناء الحرابي و “أربع ساعات في مطار قرطاج” للهادي الخضراوي قبل ان يفسح المجال لضيوف بيت الرواية لتقديم أعمالهم الجديدة.
“فخورة بتواجدي في هذا المنجز الثقافي الضخم بيت الرواية لتقديم باكورة أعمالي في عالم الأدب” بهذه الكلمات استهّلت الصحفية الشابّة عبير القاسمي مداخلتها لتقديم إصدارها الأول رواية “جوليا” التي تخيلت من خلالها إندلاع الثورة سنة 2019 بدلا عن 2011 وأن تندلع شرارتها من شارع الحبيب بورقيبة عن طريق شخصية ليلى الشابة الثائرة على السلطة بأنواعها: سلطة الدولة، سلطة المجتمع، السلطة الأبوية.
وقالت القاسمي أن هذه الرواية كانت بمثابة المتنفس و الهروب من عالم الصحافة الذي اكتشفته مباشرة بعد تخرجها سنة 2019 وما عاشته تونس من تغييرات وظروف سياسية إستثنائية في تلك الفترة.
وتحدّث الروائي الأمين السعيدي عن روايته “ظلّ الشوك” وهو إصداره الثالث الصادر عن دار القلم للنشر بعد “ضجيج العميان” سنة 2018 و “المنفى الأخير” سنة 2020 وهي رواية واقعية كتبت بأسلوب اخباري طرح فيه العديد من القضايا الراهنة كقضايا المراة، وقضايا اجتماعية مثل علاقة المثقف بالسلطة وغيرها من المواضيع التي تهم الرأي العام.
أمين السعيدي هو روائي وأستاذ لغة عربية ومراسل صحفي تونسي من مواليد 1983 بولاية سيدي بوزيد عمل مراسل صحفي في عديد الصحف التونسية مثل الصريح، أخبار الشباب، أخبار الجمهورية. (وال – القاهرة) ح م