طرابلس 20 ديسمبر 2020 (وال) – فاقمت الاشتباكات الوشيكة بين بعض المليشيات التابعة لفائز السراج في العاصمة طرابلس من مخاوف اندلاع موجة جديدة من الصراع، لاسيما مع عودة آمر مليشيا ثوار طرابلس هيثم التاجوري، بعد فترة غياب عن الساحة.
ونقلت صحيفة “أصوات” التركية، في تقرير لها، عن قادة في عملية “بركان الغضب” الإرهابية بأن مليشيا ثوار طرابلس في حالة تأهب، كما نقلت الصحيفة أيضا عن الأهالي بأن بعض المليشيات تركزت خلال اليومين الماضيين على طرابلس بشكل مفاجئ وبدون تفسير.
وتطرقت الصحيفة إلى ظهور آمر مليشيا “شهداء النصر” بالزاوية محمد كشلاف، المعاقب من مجلس الأمن الدولي والمطلوب من المدعي العام الليبي، بجوار صلاح النمروش، خلال زيارته الأخيرة لحرس المنشآت النفطية قبل يومين، الأمر الذي يشكل تحديًا أمام خطط داخلية باشاغا لمحاربة المليشيات.
وذكر التقرير أن كشلاف كان يسيطر على مصفاة النفط في الزاوية منذ سنوات، وقد وُصف بأنه أحد أغنى المهربين في مناطق الساحل الغربي، ويقود مليشيا حرس حقول النفط المدرجة في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي، والتي تشمل حظر السفر وتجميد الأموال.
كما تطرقت الصحيفة أيضا إلى إصدار قرار من رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الإنسانية بما يسمى “وزارة الدفاع” في حكومة السراج المرفوضة بتكليف الإرهابي محمد إبراهيم بلعم الموالي لتنظيم داعش بالتعاون مع اللجنة لتولي إدارة ومتابعة ملف تبادل المعتقلين والجثامين، ما يشير إلى تنامي دور المليشيات في طرابلس.
ووفقا للصحيفة، أعلن الناطق باسم ميليشيات “غرفة عمليات تحرير سرت والجفرة”، عبدالهادي دراه، أن أحد عناصر الجنجويد السودانيين، قد أطلق أهالي بلدة أبو هادي النار عليه بعدما حاول سرقة منزل، إلا أنه حوصر لاحقًا من قبل الجماعات المسلحة الأخرى في البلدة. (وال – طرابلس) س س