إمساعد 05 يناير 2021 (وال)-احتضنت بلدية إمساعد الملتقى الثاني للمنظمة الليبية لحقوق ذوي الإعاقة البصرية، تحت شعار “ذوي الإعاقة البصرية وحقهم فالمشاركة وبناء الدولة الليبية”، بإشراف مندوبية المنظمة الليبية لحقوق ذوي الإعاقة البصرية بطبرق، وبرعاية مجلس البلدي إمساعد.
هذا ويهدف الملتقى الثاني لتعزيز العمل الجماعي، وتيسير سُبل الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال توفير فضاء مفتوح ومساحة واسعة لعرض مهاراتهم، وقدراتهم، وإمكانياتهم الإبداعية، والأخذ بيدهم وتمكينهم من التواصل الفعّال مع الأخرين، إضافة إلى تقوية جانب الثقة بالنفس والتحدي عند ذوي الإعاقة البصرية، ومناقشة أفضل المنهجيات الناجحة في كفاءة عالية، ومن أجل توضيح فضاءات للتفكير الحر، والإبداع الجيد، والإضافات العلمية، والتلاقح الفكري، وبروز الكفاءات، واكتشاف المواهب، ومواكبة الجديد، واستعراض لمنجزات المنظمة، وإمتاع الجمهور وتوجيهه وتثقيفه وتوعيته.
وأبرز ما تناولته الملتقى؛ قضايا ذوي الإعاقة البصرية كإشكالية الملتقى من أجل تطوير طاقاتهم وأعدادها، لكي تكون كفاءات منتجة، وكذلك تحفيز الموهبة والإبداع بدواخلهم ومنهم الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع والاعتماد على كفاءاتهم؛ كطاقات دافعة للعملية التنموية من خلال دمجهم في المجتمع، وإشراكهم في مسيرة التنمية تأكيدًا لحقهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، والارتقاء بهم، وتطوير واقعهم إنسانيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، إلى جانب أهمية إدماج قضايا الأشخاص المعاقين كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة في الدول، وعدم التمييز ضد أي شخص من ذوي الإعاقة لمجرد إعاقته في جميع مجالات الحياة التعليمية والتشغيلية والثقافية.
كما تناول الملتقى تشجيع تمتع الأشخاص المعاقين بصورة كاملة بحقوقهم وحرياتهم الأساسية ومشاركتهم الكاملة، بما يقضي زيادة شعورهم بالانتماء والولاء لوطنهم، ويحقق تقدمًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى أهمية الوصول إلى بيئة مادية مؤهلة تتوفر فيها المنحدرات والمداخل المناسبة والمواقف الخاصة بالأشخاص المعاقين، والمرافق المختلفة، لتمكينهم من التمتع الكامل بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
ويهدف الملتقى إلى متابعة ما فُعل من توصيات الملتقى الأول الذي انعقد في مدينة بنغازي في المدة من 19 -21 – 2018، والتركيز على بعض الحقوق نتيجة الظروف الراهنة، والتعرف على واقع الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في الدولة الليبية والمنطقة العربية والعالم، وإنجاز أعمال تسعى المنظمة لتحقيقها مستقبلا.
وتطرق الحاضرون خلال الملتقى: التمكين والتوظيف من خلال: تهيئة مكان العمل وأيضا إدارة المنشأة بالاشتراطات البلدية لذوي الإعاقة، والمعرفة التامة بمهارات التعامل مع أصحاب الاعاقات المستهدفة بالتوظيف في هذه المنشأة، ومناسبة مسمى الوظيفة يجب أن يناسب تخصص الباحث عن عمل في المقام الأول ويناسب إعاقته. (وال- إمساعد) ر ت / ر