نايبيداو 1 فبراير 2021 (وال) -أعلن العسكريون بجمهورية ميانمار، تعيين قائد الجيش مين أونغ هلانغن، رئيسا مؤقتا للبلاد، بعد انقلاب حدث صباح اليوم الاثنين.
وأعلن الجيش حال الطوارئ لمدة عام، وقال في بيان نشرعبر القناة التلفزيونية العسكرية، إن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على استقرار الدولة.
واتهم اللجنة الانتخابية بعدم معالجة “المخالفات الهائلة” التي حدثت، على حد قوله، خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في نوفمبر الماضي، وفاز بها حزب أونغ سان سو تشي بغالبية ساحقة.
ووضع مين أونغ هلانغن، إلى جانب ثلاثة قادة آخرين في جيش ميانمار، مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية منذ ديسمبر 2019، وذلك لتورطهم في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان” ضد أقلية الروهينغا المسلمة في البلاد.
ولا تزال عدة دعاوى قضائيا ضد العسكريين المينماريين قائمة أمام محاكم دولية، بما في ذلك محكمة العدل الدولي
وفي عام 2019 أيضا، حث محققون تابعون للأمم المتحدة، زعماء العالم على فرض عقوبات مالية موجهة تستهدف الشركات المتعاملة مع جيش ميانمار.
وأدت حملة شنها جيش ميانمار عام 2017 إلى هروب أكثر من (730) ألفا من مسلمي الروهينغا إلى بنغلادش. وقال محققون أمميون إن عملية ميانمار تضمنت جرائم قتل واغتصاب جماعي وإشعال حرائق متعمدة على نطاق واسع وتم تنفيذها بنية “الإبادة الجماعية”.
ونفت حكومة ميانمار ارتكاب تلك الفظائع، مشيرة إلى أن حملتها العسكرية في شمال ولاية راخين كانت ردا على هجمات شنها مسلحون من الروهينغا.
واعلن في وقت سابق، عن سيطرة الجيش على البلاد، بعد اعتقال الزعيمة أونغ سان سوتشي، وقادة سياسيين آخرين، في الساعات الأولى من صباح الإثنين.
ويأتي هذا الانقلاب بعد تصاعد التوترات بين الحكومة المدنية والجيش، في أعقاب انتخابات متنازع عليها.
وبعد ساعات من الاعتقالات، أكد التلفزيون التابع للجيش إعلان حالة الطوارئ لمدة عام، يشار أن الجيش حكم ميانمار حتى بدء إصلاحات ديمقراطية عام 2011.(وال نايبيداو) س خ.