برلين 29 أكتوبر 2016 (وال)- سيمثل زوجان ألمانيان أمام المحكمة اليوم السبت، بعدما رفضا السماح لابنهما اليافع أن يذهب في رحلة مدرسية إلى مسجد محلي،بذريعة تخوفهما من “الإرهاب”.
واشتكى أستاذ الجغرافيا في مدرسة ألمانية، من رفض الزوجين ذهاب ابنهما البالغ من العمر 13 عاماً إلى المسجد، رغم أن الأمر تعلق بنشاط مدرسي.
وقال الزوجان إنهما سمعا في السنوات الأخيرة، الشيء الكثير عن وجود “علاقة بين العنف ومعتنقي الإسلام” ولذلك فهما لا يسمحان بذهاب ابنهما إلى المسجد.
وبدوره قال محامي الزوجين أليكساندر هومان، إن الزوجين كانا حريصين على سلامة ابنهما،نافياً أن يكونا قد تصرفا من باب “الإسلاموفوبيا”.
وكانت السلطات الألمانية قد فرضت غرامة مالية تقدر بـ 150 يورو على كل من الزوجين، لكنهما رفضا الدفع، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة “دير شبيغل” الألمانية .
ويتيح القانون في ألمانيا فرض غرامات على الآباء، في حال عملوا على عرقلة دروس الأبناء في مؤسساتهم التعليمية . (وال- برلين) ر ت