واشنطن 14 فبراير 2021 (وال) – أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس جو بايدن شرعت في بحث مستقبل السجن العسكري الأمريكي في خليج غوانتانامو، بما قد يفضي إلى إغلاقه، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز الإخبارية.
وقال مصدران مطلعان إن المساعدين المشاركين في المناقشات الداخلية، ينظرون في إجراء تنفيذي يوقعه الرئيس في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، في ما يعد إشارة على جهد جديد لإزالة ما يصفه المدافعون عن حقوق الإنسان وصمة عار على جبين واشنطن.
وكان الجيش الأمريكي استحدث معتقل غوانتانامو في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن في غمرة الحرب على الإرهاب التي شنها الرئيس الجمهوري إثر هجمات 11 سبتمبر 2001.
ومر على هذا المعتقل منذ افتتاحه في (2002) في قاعدة أمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا (800) شخص، أوقفوا بتهم تتعلق بالإرهاب.
ومع أن الرئيس السابق باراك أوباما تعهد بإغلاق هذا المعتقل لارتباطه بالتعذيب والتوقيف العشوائي، إلا أن ولايته الأولى انتهت وكذلك الثانية وما زال المعتقل قائما ويقبع وراء قضبانه (41) سجينا.
كما أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أعرب عن استيائه من كلفة معتقل غوانتانامو، لكن ولايته الرئاسية انتهت دون أي تغيير في وضع المعتقل.
ويرى مراقبون أن معتقل غوانتانامو تنعدم فيه جميع القيم الإنسانية، والأخلاق، ويتم معاملة المعتقلين بقساوة شديدة، مما أدى إلى احتجاج بعض المنظمات الحقوقية الدولية إلى استنكارها، والمطالبة لوقف حد لهذه المعاناة وإغلاق المعتقل بشكل تام.(وال واشنطن) س خ.