بغداد 7 مارس 2021 (وال) -اختتم بابا الفاتيكان فرانشيسكو، اليوم الأحد، زيارته التاريخية إلى العراق، وذلك بإقامة قداس احتفالي في أربيل عاصمة إقليم كردستان، حيث شارك فيه (10) آلاف مسيحي ، ووجه خلاله تحية إلى العراق، قائلا “الآن اقتربت لحظة العودة إلى روما، لكن العراق سيبقى دائما معي وفي قلبي”.
وكان البابا قد وصل إلى مطار بغداد، يوم الجمعة الماضية، في زيارة بابوية هي الأولى من نوعها إلى العراق، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة، وإجراءات احترازية صحية في ظل انتشار فيروس كورونا، وتعد هذه الزيارة أيضا أول رحلة خارجية للبابا منذ بدء جائحة كورونا.
وكان في مقدمة مستقبليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، واستمرت الزيارة لمدة (3) أيام.
وكانت أول محطات زيارته يوم السبت إلى مدينة النجف، حيث عقد لقاء مع المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، ليتجه بعدها إلى مدينة أور التاريخية، حيث تمت إقامة قداسا موحدا للأديان.
كما شملت الزيارة زيارة مدينة الموصل في شمال العراق، التي كانت قبل سنوات قليلة مركز “خلافة” تنظيم الدولة الإسلامية، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس، حيث ترأس صلاة عن أرواح ضحايا الحرب في باحة كنيسة مدمرة في وسط المدينة.
ووصل البابا بسيارة مصفحة، ورافقت مروحيته التي انطلقت من مطار أربيل، خمس مروحيات عسكرية عراقية، حتى الموصل.
كما زار البابا محافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، وتم استقباله بشكل رسمي في مطار أربيل من قبل رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني.
وتواجد العديد من المسيحيين في مطار أربيل لاستقبال البابا، كما استقبله زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، في مكتبه الخاص بأربيل.(وال بغداد) س خ.