طبرق 8 مارس 2021 (وال) سجلت مدينة طبرق في الفترة الماضية عددا كبيرا من حالات كورونا منها ما توفي ومنهم من يعاني في المستشفيات، لذلك اضطرت البلاد إلى إقفال بعض المؤسسات؛ حفاظا على سلامة الواطنين.
وكالة الأنباء الليبية ناقشت هذا الموضوع مع شخصيات لها دراية بالوضع المنشر .
تم تدارك الوضع
حيث أفاد مراقب التعليم في طبرق الأستاذ ” سالم المريمي” ـ بحسب ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي ـ أنه سجلت حالة كورونا واحدة بإحدى المدارس المشتركة بالبلدية.
قال السيد ” المريمي” كان لزاما علينا أن نوقف هذه المدرسة أسبوعا ؛ بناء على كتاب السيد عميد بلدية طبرق السيد “فرج بو الخطابية”، كإجراء احترازي.
وطمأن الأستاذ ” المريمي” جميع أولياء الأمور والطلاب والمعلمين، بأن الأمور جيدة، ولا تدعو للقلق والخوف، وأن الحالة المذكورة هي إدارية بمدرسة عمر بن العاص، وقد ظهرت عليها الأعراض منذ أكثر من أسبوع، وقامت بحجر نفسها، وعندما تبين أن حالتها موجبة، فتم قفل مكتبها وإيقاف العاملين معها.
ووضح ” المريمي ” أن عملية التعقيم تمت وبلغت مراقبة الصحة، حيث تبين أن المعنية حالتها جيدة، وخرجت من العزل وتتماثل للشفاء بمنزلها
أغلاق المدرسة والمصرف
ومن جهته قال مدير الإعلام ببلدية طبرق “صلاح فؤاد” لوكالة الأنباء الليبية، بخصوص انتشار كورونا في المدينة، لقد ظهرت حالة واحدة، وتم إغلاق مدرسة “خديجة الكبرى”، ومدرسة ”عمر بن العاص”؛ لأن المدرستين في مبنى واحد.
وبين “فؤاد” ا أنه في الفترة الماضية، سجلت إصابة موظفيين في المصرف التجاري الوطني، والمصرف لازال مغلق إلى الآن وأيضا تم اغلاق مكتب ليبيانا في مدينة طبرق؛ لوجود إصابتان في المكتب.
ووضح “فؤاد” بالرغم من التحذيرات للموطنين، إلا أن الناس لا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي ويقيمون المناسبات الاجتماعية، والأسواق العامة وغيرها من الأماكن المزدحمة .
الوضع تحت السيطرة
كما تواصلت وكالة الأنباء الليبية مع مدير الخدمات الصحية ببلدية طبرق، السيد “عبدالمنعم اسويكر”، الذي قال أن ثلاثين حالة دخلت للحجر الصحي، وثمانية حالات في قسم العزل وفي شهر فبراير توفيت حالتان.
وأوضح ” اسويكر” أن الوضع الوبائي في مدينة طبرق تحت السيطرة.
المناسبات الاجتماعية هي السبب
ومن جهته قال عضو اللجنة الاستشارية الطبية العليا ومدير مركز الحجر الصحي في طبرق الدكتور “عادل العوامي” لوكالة الأنباء الليبية أن الوضع الوبائي يعد جيد، وأنه في شهر فبراير كانت حوالي خمسة وأربعون حالة إصابة جديدة، وكانت منهم خمسة عشرة حالة شفاء واثنان فارقوا الحياة .
وبين ” العوامي” أن الفترة الماضية حدثت أكثر من إصابة في عدة أماكن مختلفة، حيث أن أغلب الحالات أصيبت في المناسبات الاجتماعية،
وأشار ” العوامي” إلى أن أغلب الحالات الآن وضعهم بسيط، فهناك أربعون حالة حجرت نفسها في المنزل، وكان داخل المستشفى تسع حالات، ومنهم حالتين عناية، ولكن إلى حد ما حالتهم مستقرة.
وأضاف السيد “العوامي” أن نسبة الوفايات، بدأت تقل عن الفترة الماضية، وإلى الآن لاتوجد وفيات.
ونوه العوامي إلى أن الكوادر الطبية تؤدي عملها على أكمل وجه ، إلى جانب أن الأكسجين والأدوية متوفرات في المستشفى. (وال ـ طبرق) م ن