القاهرة 16 مارس 2021 (وال) يستضيف مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، محاضرة بعنوان «الذكرى الثمانون لمحمود درويش سنوات القاهرة»، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر المركز بجاردن سيتي، وذلك ضمن برنامج دراسات القوى الناعمة.
ويعقب الندوة، حفلًا بمناسبة إطلاق وصدور أحدث أعمال الكاتب الصحفي سيد محمود الصادر تحت عنوان «محمود درويش في القاهرة.. المتن المجهول».
وتمر هذه الأيام الذكرى الـ80 على ميلاد الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، إذ ولد شاعر الأرض فى 13 مارس من عام 1941، ويعتبر محمود درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين، وهو أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه، في أشعاره يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة.
اُعتُقِل الشاعر الراحل من قبل السلطات الإسرائيلية مرارًا بدءًا من العام 1961 بسبب بتصريحاته ونشاطه السياسي، وشغل منصب رئيس الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، تنقل بين البلدان العربية والأجنبية، ومنها موسكو وباريس والقاهرة وبيروت، وتوفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008 بعد إجرائه لعملية القلب المفتوح في أحد مستشفيات تكساس، ودفن جثمانه في 13 أغسطس في مدينة رام الله،
حيث خصصت له هناك قطعة أرض في قصر رام الله الثقافي، وتم الإعلان أن القصر تمت تسميته «قصر محمود درويش للثقافة». وللشاعر مجموعة من المؤلفات والقصائد الشهيرة منها دواوين: «لماذا تركت الحصان وحيدا، لا تعتذر عما فعلت، جدارية، كزهر اللوز أو أبعد»، ومن قصائده: «لاعب النرد، يطير الحمام يحط الحمام، درس من كاما سوطرا، ليل يفيض من الجسد». وكتاب «محمود درويش في مصر- المتن المجهول» لـ سيد محمود صادر عن منشورات المتوسط- إيطاليا، وهو كتاب استقصائي أدبي، يتضمّن نصوصًا ووثائقًا تُنشر للمرَّة الأولى، ويكشف تفاصيل الفترة التي قضاها محمود درويش في مصر، بعد قدومه من موسكو إلى مصر ليبق بها بين عامي 1971 و1973 في القاهرة، ونشاطه الإبداعي والصُّحفي، خلال توقيت سياسيٍّ بالغ الدقة إقليميَّاً وفي الداخل المصري. (وال ـ القاهرة) ح م