بنغازي 18 مارس 2021 (وال)- أقيم ببلدية بنغازي اليوم الخميس، لقاء عمل حول المصالحة الوطنية وبناء السلام في ليبيا ما بعد الصراع، نحو مجتمع متماسك خالٍ من التطرف والإرهاب، بمشاركة العديد من الشخصيات المهتمة بهذا الموضوع.
هذا وقد أقيم اللقاء بقاعة المؤتمرات بمركز البحوث والاستشارات، بتنظيم من القانون جامعة بنغازي بالتعاون مع مركز البحوث والاستشارات.
وقال عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد قسم الإدارة العامة الدكتور عبير أمنينة – لوكالة الأنباء الليبية – إنها تقدمت بورقة العمل حول إشكالية توزيع الموارد وعلاقتها بتحقيق السلم المجتمعي، مشيرة إلى أن ورقتها تتناول حل إشكالية توزيع الموارد التي كانت محل جدل كبير في ليبيا على المستوى المجتمعي والمستوى السياسي طيلة السنوات العشر الماضية.
وأوضحت أمنينه: “كلنا نعلم جيدًا بأن هناك كانت مطالبات كثيرة كانت في عشية فبراير، تطالب بلا مركزية وبالعدالة المكانية والقضاء على الظلم والإجحاف، التي عانت منه الأقاليم وعدم المساواة في توزيع الموارد، للأسف هذه المطالب لم تترجم إلى حقيقة، وإلى استجابات وفق الإطار القانوني أو مجمل السياسات المعتمدة، وهناك تيارات كانت رافضة لهذه التشريعات والقوانين التي لم تكن في رأيها تشريعات عادلة”.
وبدوره، قال عميد كلية القانون جامعة بنغازي الدكتور سلوى الدغيلي: “اليوم حقيقة في هذا اللقاء الذي نظمه مركز البحوث والاستشارات التابع لجامعة بنغازي، تحت عنوان المصالحة الوطنية والتي قدمت فيها العديد من الأوراق ومن ضمنها ورقتي المتعلقة بهذا الموضوع، والتي تحدثت عن التحديات التي تواجه المصالحة الوطنية، ولماذا تم عرقلة المصالحة الوطنية في ليبيا، فتناولت فيها العديد من النقاط منها التحديات السياسية، وكيف أن الإرادة السياسية غابت في هذا الموضوع، فلم تكن هناك إرادة سياسية حقيقية بالفعل اهتمت بهذا الموضوع ابتداء من المجلس الوطني الانتقالي مرورًا بالمؤتمر الوطني وختامًا بالبرلمان.
وأضافت الدغيلي: “تناولت الورقة التي قدمتها التدخل الدولي بإشراف الأمم المتحدة، والذي كان بعيدًا كل البعد عن المصالحة الوطنية في ليبيا”. (وال- بنغازي) م ب/ ر ت