أنقرة 21 مارس 2021 (وال) -استنكرت فرنسا أمس السبت قرار أنقرة الانسحاب من “اتفاقية إسطنبول” الموقعة عام 2011، والتي تهدف لحماية المرأة من العنف الأسري.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن “فرنسا تأسف بشدة لقرار السلطات التركية الانسحاب من اتفاقية إسطنبول”.
وأضاف البيان أن “هذا القرار سيؤثر في المقام الأول على النساء التركيات، اللواتي تعرب فرنسا عن تضامنها معهن”.
وكانت ألمانيا اعتبرت أن انسحاب تركيا من معاهدة إسطنبول يبعث بإشارة خاطئة لأوروبا وللمرأة التركية.
كما اعتبرت ألمانيا أن انسحاب تركيا من المعاهدة، يبعث بإشارة خاطئة لأوروبا وللمرأة التركية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا أديبار: “لا يمكن للتقاليد الثقافية ولا الدينية ولا غيرها من الأعراف أن تكون عذرا لتجاهل العنف ضد المرأة”.
وكانت الجريدة الرسمية التركية أفادت بانسحاب تركيا من “اتفاقية إسطنبول” بموجب مرسوم، صادر عن الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضح المرسوم أن “الجمهورية التركية قررت من جانبها الانسحاب من اتفاقية المجلس الأوروبي المعنية بوقف العنف ضد المرأة، والعنف الأسري، ومكافحتهما، والتي وقعت في 11 مايو 2011، وتمت المصادقة عليها في 10 فبراير 2012 بقرار من مجلس الوزراء”.(وال أنقرة) س خ.