برلين 25 مارس 2021 م (وال)- أعلنت الحكومة الألمانية أن زيارة وزير خارجيتها هيكو ماس، ونظيريه الفرنسي جان إيف لودريان، والإيطالي لويجي ودي مايو إلى ليبيا، انطلقت تحت شعار “معًا من أجل سلام دائم”، إلى طرابلس كانت لدفع جهود السلام والوحدة في ليبيا مع الحكومة الليبية المنتخبة حديثًا.
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية في البيان الذي أصدرته بالمناسبة أن (الدلائل تشير إلى انتعاش الأمل في ليبيا، إذ حققت البلاد تقدمًا مُثيرًا للإعجاب، وأنه منذ اتفقت الأطراف المتصارعة في أكتوبر 2020 الماضي على وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة، وانتهى أيضًا الحصار النفطي.
وفي نهاية عام 2020، اتفقت الأطراف على خارطة طريق للانتقال السياسي مع انتخابات حرة، وبدأت مؤخرًا حكومة “الوحدة الوطنية” انتقالية جديدة عملها .
وأكد البيان أن (السلام والتقدم في ليبيا لهما أهمية قصوى للاتحاد الأوروبي).
وكان هايكو ماس وزير الخارجية الألمانية عند وصوله إلى طرابلس اعتبر صباح اليوم الخميس أن (التطور في ليبيا هو أحد النقاط المضيئة القليلة في السياسة الخارجية العام الماضي.
بينما كانت هناك حرب قبل عام، سكتت البنادق. وبتصديق البرلمان على حكومة الوحدة برئاسة رئيس الوزراء الدبيبة، والتسليم السلمي للشئون الحكومية، اتخذت البلاد خطوة حاسمة إلى الأمام).
مؤكدا أن زيارته إلى طرابلس مع نظيريّ الفرنسي والإيطالي، تهدف (لإظهار دعمنا لحكومة الوحدة الجديدة وللخطوات المقبلة على هذا الطريق) . (وال- برلين) ر ت
