طرابلس 01 أبريل 2021 (وال) – أكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام بحكومة الوحدة الوطنية السيد “محمد عمر بعيّو” احترامه التام لحرية التعبير، لافتا إلى أنها حق أساسي من حقوق الإنسان.
كما أكد “بعيّو” في بيان رسمي حصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه تمسكه -ومن نفس المنطلق- بحقه في الرد على الأكاذيب وتفنيد الأباطيل، ومواجهة حملات التحريض والتعريض والافتراء التي تساق ضده.
ونفى رئيس المؤسسة مزاعم قيامه بطرد أحد المواطنين من عمله بقناة ليبيا الوطنية، ومنعه من دخول مقرها اعتداءً عليه وإساءةً له .
واعتبر أن ذلك المواطن كما زعم، هو والذين ناصروه بالباطل زوراً وفجوراً، أنه منع من دخول القناة لأنه أبدى إعجابه بأحد المنشورات عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) لأحد الأشخاص.
وأوضح “بعيّو” أن ذلك الشخص موظف متقاعد من إحدى الشركات، دأب على التردد إلى مقر القناة دون وجود تكليف صحيح له بالعمل، ودون أن يقوم المكلف بإدارة القناة بطلب الإذن له بالعمل والتعاقد معه، من رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، الذي سبق وأصدر قراراً بمنع إضافة تعيينات أو تكليفات لأشخاص من خارج ملاكات القنوات والجهات التي تتبع المؤسسة.
وأشار رئيس المؤسسة إلى أن في قناة ليبيا الوطنية وحدها نحو (3000) موظف يتقاضون مرتباتهم الشهرية من وزارة المالية، وأن معظمهم لا يعملون لانتفاء الحاجة إليهم، وأنه لا يمكن إضافة موظفين آخرين إلاّ في حالة وجود ما يتميزون به، وما تدعو الضرورة إلى وجودهم بالقناة، لافتا إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على ذلك الشخص الذي لا علاقة له بالعمل الإعلامي التلفزيوني.
وقال بعيّو إن ” حقيقة ما حدث أن ذلك الشخص، تم إبلاغه من طرف العلاقات العامة بقناة ليبيا الوطنية وبكل احترام، بعدم مباشرته العمل بمقر القناة، إلا إذا أحضر ما يفيد تكليفه بالعمل تكليفاً صحيحا”ً.
ولفت رئيس المؤسسة، إلى تلقف تلك الأكذوبة وتضخيمها ومحاولة تحويلها إلى قضية رأي عام من قبل ما وصفها بـ “غرف السوء السوداء، والجيوش الإلكترونية المدفوعة مسبقاً، والدكاكين الربوية المفلسة التي تنسب نفسها زوراً إلى المجتمع المدني، وإلى جمعيات ومنظمات وهمية تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير، والممولة جميعها من تنظيم حزبي معروف، يعمل ضد المصلحة والمصالحة الوطنية، عبر نشر الفتن والدسائس”.
وأضاف أن هذه الجماعات دأبت على التحريض على اقتتال الليبيين، وتمزيق شمل الوطن الذي أصبح بفضل الله يتعافى فيجتمع صفه وتتوحد مؤسساته، وينتقل من وعيد الحروب والصراعات، إلى وعود السلام والانتخابات”.
وأكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام أنها “ماضية بإذن الله ثم بتأييد الليبيين الشرفاء، على درب الوطن، ساعية بتوفيق الله، إلى تطوير وتوحيد إعلام الوطن الواحد والدولة الواحدة، إعلام السلام، الذي يبني ولا يهدم، يجمع ولا يفرّق، يتحرى الحق والحقيقة، ويرسخ القيم السامية”.
واختتم بيانه بأن الحق الأبلج سينتصر على الباطل الأهوج، ويعلو بإذن الله دائماً صوت الـحـق صادقاً صادعاً صادحاً”.(وال – طرابلس) إ م