رام الله 10 مايو 2021 (وال) -أدانت الخارجية الفلسطينية بشدة “حملات القمع الدموي والمطاردات المتواصلة، التي ترتكبها شرطة الاحتلال الصهيوني ضد المواطنين المقدسيين، في محاولة لتفريغ باحات المسجد الأقصى من الفلسطينيين”.
وعبرت الوزارة عن استهجانها البالغ من موقف الإدارة الأمريكية الحالية إزاء ما تتعرض له القدس ومقدساتها والمسجد الأقصى والمواطنون المقدسيون، متهمة هذه الإدارة بأنها “لا تريد أن تخرج من الأطر التي رسمتها وحددتها الإدارة السابقة، وما زالت بترددها توفر الغطاء والحماية للعدو الصهيوني، وتتساهل في وصف الجرائم التي ترتكب ضد الفلسطينيين، بينما تدين وتنتقد بشدة أي عمل يقوم به الجانب الفلسطيني دفاعا عن النفس وبطريقة سلمية”.
وأضافت: “كنا نأمل ونتوقع من الإدارة الحالية أن تفتح عينيها لترى حقيقة ما يحدث في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تفيد بأن الكيان الصهيوني ليست فقط دولة احتلال، وإنما حسب عديد التقارير الأممية هي دولة أبرتهايد واضطهاد عنصري بامتياز، وإن ما تشهده القدس منذ بداية شهر رمضان المبارك من عنف احتلالي يفوق كل أشكال الفاشية المعروفة والكراهية والعنصرية مارستها في طرقات وأزقة القدس، وحتى داخل باحات المسجد الأقصى وعبرت عنها تصريحات ومواقف وأداء السياسيين والعسكريين والبرلمانيين الصهاينة”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة مغلقة لنقاش التطورات الأخيرة في المنطقة. وفي هذا السياق أكدت الوزارة الفلسطينية أن طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وللقدس ليس امتيازا أو منة من أحد، وإنما “هو واجب وحق مشروع لشعب تحت الاحتلال يواجه جميع أشكال البطش والكراهية والحقد والجرائم التي عبرت عنها الجنائية الدولية وتعاملت معها كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.(وال رام الله) س خ.