بيروت 11 مايو 2021 (وال)- صدرت حديثًا الترجمة العربية لرواية “فهرنهايت 451” للكاتب الأميركي راي برادبري، عن دار الساقي في بيروت، بترجمة سعيد العظم.
وقالت مجلة “نيويورك تايمز” عن هذه الرواية: “تحمل مضامين مرعبة.. إنه مبهر حقًّا ذلك العالم المجنون الذي رسمه برادبري، والذي يدق أجراس الخطر لكونه يحمل ملامح كثيرة من عالمنا”.
نبذة عن الرواية
“كان النظام واضحًا، ويفهمه الجميع. الكتب يجب أن تحترق، وكذلك البيوت التي تخبئ الكتب”. “غي مونتاغ” رجل الإطفاء كانت مهمته أن يشعل النيران. كان “مونتاغ” يستمتع بوظيفته التي ظل يعمل بها لعشر سنوات. كان واثقًا من المتعة التي يستشعرها وهو ينطلق في مهمة في منتصف الليل، أو يرى صفحات الكتب تأكلها النيران. كان واثقًا من كل شيء إلى أن التقى بفتاة في السابعة عشرة من عمرها حكت له عن ماض عاش الناس فيه باطمئنان. ثم التقى بأستاذ جامعي حكى له عن مستقبل سوف يفكر فيه الناس ويتأملون. هنا أدرك “مونتاغ” ما يجب أن يفعله.
تحكي “فهرنهايت 451″ عن نظام شمولي يقوم بغزو العالم في المستقبل، ويجعل التلفزيون دعاية سياسية له، ويقوم بحرق الكتب على درجة فهرنهايت 451. بطل الرواية هو رجل الإطفاء مونتاغ يلتقي صدفة بجارته المثقفة، كلاريس، التي جذبته لقراءة رواية جميلة، حيث كانت النتيجة سريعة. وقع مونتاغ في حب التراث الإنساني العريق الذي لم يكن يعلم عنه لولا كلاريس. وبالتدريج تمرد هو، أيضًا، على السلطة.
والرواية، عمومًا، هي رد من راي برادبري على الإرهاب الثقافي الذي مارسه السيناتور جوزيف مكارثي على الكتاب والمثقفين في أميركا”. (وال) ح م