بيروت 27 يونيو 2016 (وال)- انتشرت قوات الجيش اللبناني صباح الاثنين، في بلدة القاع بالبقاع الشمالي قرب الحدود السورية، وذلك بُعيد هجمات انتحارية فجر اليوم، أدت إلى مقتل وإصابة 24 شخصاً بينهم المنفذون .
وقال الجيش اللبناني- في بيان- إن قواته “فرضت طوقاً أمنياً حول المحلة المستهدفة، وباشرت عملية تفتيش واسعة في البلدة ومحيطها بحثاً عن مشبوهين، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين للكشف على مواقع الانفجارات، وتولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث ” .
وكشف الجيش اللبناني في بيانه عن تفاصيل الهجوم، قائلا إن “أحد الإرهابيين داخل بلدة القاع، أقدم على تفجير نفسه بحزام ناسف أمام منزل أحد المواطنين، تلاه إقدام 3 إرهابيين آخرين على تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة في أوقات متتالية في الطريق المحاذي لذات المنزل، مما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وجرح عدد آخر بينهم 4 عسكريين، كانوا في عداد إحدى دوريات الجيش التي توجهت إلى موقع الانفجار الأول “.
وكانت الهجمات الانتحارية قد أدت إلى مقتل 5 أشخاص، فضلا عن الانتحاريين الأربعة، إضافة إلى إصابة 15 شخصاً بينهم 4 عسكريين، علماً بأن الفارق بين التفجير الأول والتفجيرات الثلاثة اللاحقة دقائق معدودة .
وبدورها، ذكرت مصادر أمنية لبنانية أن الانتحاريين الأربعة، كانوا يخططون لهجوم أكبر على حافلة تنقل جنود الجيش اللبناني من بلدة القاع إلى مراكز الجيش في البقاع .
وأضافت المصادر ذاتها أنه بمحاذاة بلدة القاع القريبة من الحدود السورية، توجد أيضاً مراكز تجمع لمئات النازحين السوريين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم . (وال- بيروت) ر ت