طرابلس 27 مايو 2021 م ( وال )- أعتبر رئيس المجلس الرئاسي بالإنابة ” موسى الكوني ” أن زيارة الوفد السويسري برئاسة مساعد وزير الخارجية ورئيس قسم السلام وحقوق الإنسان لليبيا، بعد انقطاع طويل يحمل رسالة ثقة في الشرعية القائمة في ليبيا، وإرادة في التعاون معها من دولة سويسرا المشهود لها بالانحياز للسلم والتسامح .
ورأي ” الكوني ” أن رغبة سويسرا التي نقلها الوفد السويسري رفيع المستوى في التعاون مع ليبيا في كافة المجالات، خاصة في مجال الدعم الإنساني الذي قال عنه الكوني: “إننا أحوج ما نكون إليه من أجل أن نلملم إنسانيتنا التي مزقتها الحروب، وحان وقت التصالح بيننا”.
وقال ” الكوني ” في – تغريده نشرها على صفحته بشبكة التواصل ” تويتر ” عقب مقابلته الثلاثاء بطرابلس لوفد سويسري يزور ليبيا حاليًا – (حملت زيارة الوفد السويسري رفيع المستوى لطرابلس، بعد انقطاع طويل رسالة ذات دلالة، كما عبر “Geissbuhler “رئيس الوفد وقطاع السلام وحقوق الإنسان.. شددنا على قيمة الدعم الإنساني المُقترح من بلد مشهود له الانحياز للسلم والتسامح، فما أحوجنا اليوم لأن نلملم إنسانيتنا وقد مزقت الحروب أوصالها).
وكان موسى الكوني قد استقبل الثلاثاء في طرابلس؛ مساعد وزير الخارجية السويسري ورئيس قسم السلام وحقوق الإنسان “سايمون غايسبولد”، والوفد المرافق له الذي ضم كل من ” رئيس قطاع المساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان ” مانو بسلر”، نائب رئيس قسم المساعدات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ” كلود فوندر”، مدير برنامج شمال أفريقيا وحقوق الإنسان ” كيارا غوتيه”، والمستشار الإنساني والتعاون “يوناس غايت”.
وأعرب الكوني خلال المقابلة؛ عن ترحيبه بزيارة الوفد السويسري في هذه المرحلة التي بدأت ليبيا تتعافى فيها من الأزمات التي عاشتها طيلة السنوات الماضية، مؤكدًا الرغبة الأكيدة في فتح مجالات التعاون مع دول العالم في المجالات كافة،خاصة في مجال حقوق الإنسان.
بدوره، أكد رئيس الوفد السويسري أن زيارته على رأس هذا الوفد إلى ليبيا بعد انقطاع لسنوات، يحمل رسالة توضح الثقة التي توليها سويسرا للمجلس الرئاسي الذي نجح خلال فترة وجيزة في إرساء الأمن والاستقرار في البلاد، معبرًا عن سعادته بما شاهده في شوارع طرابلس الأمر الذي يوضح إعادة الاستقرار في ليبيا . (وال)