بامكو 12 يونيو 2021 (وال) -سمى الرئيس الانتقالي الجديد في مالي الكولونيل أسيمي غويتا،أمس الجمعة، أعضاء حكومة جديدة لا يزال العسكريون يحتفظون فيها بالحقائب الرئيسية، مثل الدفاع والأمن والمصالحة الوطنية، وفق ما أعلن سكرتير الرئاسة علي كوليبالي للتلفزيون العام.
ونص المرسوم الرئاسي على أن يتولى أحد منفذي انقلاب أغسطس 2020 ، ساديو كاماراحقيبة الدفاع، ويعتبر إقصاؤه من الحكومة نهاية مايو من جانب الرئيس الانتقالي السابق باه نداو، أحد الأسباب التي أدت إلى الانقلاب الثاني الذي نفذه غويتا خلال تسعة أشهر.
واحتفظ إسماهيل واغيه، الذي شارك بدوره في انقلاب أغسطس بحقيبة المصالحة الوطنية.
ومن أعضاء الحكومة الجديدة العضو البارز في حركة 5 يونيو، تجمع القوى الوطنية (ائتلاف يضم معارضين ورجال دين وناشطين في المجتمع المدني) إبراهيم ايكاسا مايغا، الذي تولى حقيبة إعادة تأسيس الدولة.
كما وصف رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا حكومته بأنها “منفتحة” و”جامعة”.
ويعتبر مايغا العضو في اللجنة الاستراتيجية لحركة 5 يونيو، تجمع القوى الوطنية هو أيضا عضو في المكتب السياسي لحزب المعارض البارز السابق سومايلا سيسيه، الذي توفي في ديسمبر.
وعاد عبدالله ديوب الذي شارك في حكومة الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا الذي أطاحه العسكريون في 18 أغسطس، وزيرا للخارجية. ويتألف الفريق الحكومي الجديد من ( 28) عضوا، وهم ( 25 ) وزيرا وثلاثة وزراء مفوضين.
يشار إلى أن الجيش كان ألقى القبض على الرئيس المؤقت باه نداو ورئيس الوزراء مختار عوان الأسبوع الماضي، وضغط عليهما كي يستقيلا، مما عرقل مسيرة انتقال سياسي عبر انتخابات ديمقراطية بعدما أطاح انقلاب عسكري آخر في أغسطس الماضي بإدارة سابقة.
وأُعلن الكولونيل أسيمي غويتا، نائب الرئيس السابق الذي قاد انقلاب أغسطس وتمرد الأسبوع الماضي، رئيسا يوم أمس الجمعة.( وال بامكو) س خ.