القاهرة 26 يونيو 2021 (وال) -قال الباحث في علم المصريات، بسام الشماع، إنه كانت هناك صعوبة كبيرة في استعادة ( 114) قطعة أثرية من الخارج إلى موطنها مصر، حيث أنها تعتبر نقطة تحول في استعادة الآثار.
وأضاف الباحث في علم المصريات، خلال استضافته في برنامج “8 الصبح” عبر فضائية “دي إم سي”، أن عودة ( 114) قطعة من فرنسا هذه المرة لها طابع ومذاق خاص من الفرحة، وذلك لأنها تعتبر من الآثار غير المسجلة، فكان من المستحيل عودتها مرة أخرى إلى أرض الوطن.
وأوضح الشماع، أن “منقبي الآثار يأخذون التصاريح من وزارة الآثار حتى يكون التنقيب شرعي وصحيح، كما أن وزارة الثقافة تكون مشرفة على هذا التنقيب”، كاشفا أن القطع التي تنتج عن هذا النوع من التنقيب تصبح مسجلة رسميا من قبل الوزارة، وأي قطعة مهربة من التي تم تسجيلها رسميا بالوزارة تعود في وقتها عند الرجوع لمعلوماتها المسجلة في الوزارة.
وتابع الشماع، أنه يوجد نوع آخر من الحفر غير الرسمي، وهو حفر الخلسة، وهو ما حدث للقطع (114 ) التي تم تهريبها، حيث كان هناك أشخاص قاموا بالحفر غير الرسمي، وقاموا بتهريب هذه القطع الأثرية خارج مصر.
وأضاف: “لكنها ظهرت في الغرب دون رقم أو تسجيل، فكان من المستحيل عودة تلك الآثار
وأكد الباحث في علم المصريات، أن الأجهزة المصرية المعنية بذلت العديد من المجهودات، حتى يتم إثبات ملكية هذه القطع الأثرية للدولة المصرية، ومنها وزارة الخارجية والنائب العام ووزارة الآثار، والعديد من العلماء المصريين الذين سعوا ونجحوا في إثبات ملكية مصر لهذه الآثار.(وال القاهرة) س خ.