وقررت المحكمة أيضا إدارج ( 56 ) عضوا بجماعة الإخوان الإرهابية، على قائمة الإرهابيين، في القضية رقم ( 16 ) لسنة 2021.
وجاء ضمن الإرهابيين في قضية أنصار بيت المقدس القيادي الفلسطيني الهارب أيمن نوفل على رأس القائمة، المطلوب رقم ( 1 ) في مصر.
وألقي القبض على القيادي الحمساوي أيمن نوفل، عقب اقتحام الآلاف من مواطني غزة الحدود المصرية في يناير 2008، وتعرض للاعتقال بعد تعرض سيارته للتفتيش في كمين شرطة وقت عبوره للحدود المصرية، وكان السبب يتلخص في وجود اثنين داخل سيارته يحملان السلاح.
وانتقل نوفل للحبس في “زنزانة انفرادية” بها راديو وتلفزيون داخل سجن المرج، وجاوره عدد من المحبوسين بسبب تورطهم في قضية “خلية حزب الله”.
وهرب نوفل من السجن في مصر في 31 مايو 2011 حيث قال وفقا لجريدة المصري اليوم: “بدأت الفكرة عندما سمعت في 29 يناير 2011، عن اتصالات من سجناء في سجن أبوزعبل تقول إن هناك أشخاصا يهاجمون السجن ويطلقون النار، لافتا إلى أنه كان يحرض زملاءه المساجين على تكسير الأبواب والزنازين إلى أن نجح في ذلك الأمر، بينما حاولت أبراج الحراسة قنص المساجين الهاربين.
وقررت المحكمة في مصر مخاطبة الإنتربول الدولي للقبض على سامي شهاب، القيادي بحزب الله، والقياديين في حركة “حماس” محمد الهادي، وأيمن نوفل، ورمزي موافي، الذين هربوا من السجون في فترة الانفلات الأمني.(وال القاهرة) س خ.