وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية هالة السعيد، خلال مشاركتها في صالون جريدة “الجمهورية”، حول الزيادة السكانية والمستقبل، إن عدد السكان في مصر بلغ ( 102 ) مليون نسمة، موضحة أن متوسط معدل الخصوبة بلغ ( 3.4 ) أطفال لكل سيدة.
وشددت “السعيد”، على الحاجة إلى خفض مغدل الإنجاب لكل سيدة، مضيفة أن هناك قاعدة بيانات محددة ودقيقة على مستوى المحافظات.
وأوضحت الوزيرة أنه منذ عام 1950 كان معدل الزيادة السكانية ( 20 ) مليونا كل ( 28 ) عاما، لتصبح بعدها كل (21 ) عاما، ثم كل (14) عاما، ثم (8 ) سنوات، متابعة أن هناك ( 14 ) مولودا كل ثانية، مما يعكس الزيادة السكانية المتتالية.
وتابعت أنه إذا استمر معدل الإنجاب عند ( 3.4 ) أطفال لكل سيده في 2050، سيحتاج إلى ( 4 ) أضعاف الإمكانيات الحالية، فيما يخص التعليم، و (9) أضعاف الإمكانيات الحالية، فيما يخص الخدمات الصحية.
وتخطط الحكومة لتقليص عدد الأسرة الواحدة، حيث كشفت “السعيد” في فبراير الماضي، أن المرجو من قبل الحكومة ألا يزيد عدد المواليد للأسرة الواحدة عن معدل ( 1.8 ) أطفال لكل سيدة عام 2042، و (1.6) أطفال عام 2052.
ورغم أن خطة الحكومة تبدو صارمة، فإنها لم تنل رضا الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث عبر عن اعتقاده بأن المعدل الإنجابي المستهدف غير ملائم لخطط التنمية، وعلق على حديث وزيرة التخطيط، مؤكدا ضرورة أن يكون المعدل المستهدف أقل من طفل لكل سيدة.
وتضاعف التعداد السكاني في مصر، (3) مرات خلال (50) عاما الماضية، حيث سجلت مصر ( 100 ) مليون نسمة مع بداية 2020، ليظل البلد العربي الأكثر سكانا، والثالث على مستوى القارة الأفريقية.
ووفق بيانات رسمية، تحتل مصر المرتبة الأولى عربيا وأفريقيا والرابعة عالميا في معدلات النمو السكاني المتسارعة خلال 2020. (وال القاهرة) س خ.