بنينا 02 سبتمبر 2021 (وال) -أستهل المنتخب الليبي مشواره في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العام قطر 2022، وذلك بفوز مستحق على نظيره المنتخب الغابوني، بنتيجة هدفين مقابل هدف، وذلك ضمن منافسات فرق المجموعة السادسة، في المباراة التي جمعت الفريقان أمس الأربعاء، على أرضية ملعب شهداء بنينا الدولي في مدينة بنغازي.
هذه المقابلة التي توسطها الحكم الأثيوبي باملاك تسيميا، نجح فيها فرسان المتوسط في قلب الطاولة والموازين على رفاق لاعب الأرسنال الإنجليزي أوباميانغ، فضلا على ظهور لاعبي المنتخب الوطني بمستوى مغاير تماما عن اللقاءات السابقة، لاسيما أن التركيز والروح القتالية هي عنوان المواجهة الليبية الغابونية.
-سيناريو اللقاء
المنتخب الغابوني الضيف بدأ الحصة الأولى مهاجما ومعتمدا على تحركات لاعب أرسنال الأنجليزي أوباميانغ، بالإضافة إلى تحركات بوانغا، لاعب سانت اتيان الفرنسي، تلك التحركات السريعة نتجت عن هدف الغابون الوحيد، والذي جاء في الدقيقة (11) بتصويبة من اللاعب أندري بوكوا.
وعلى الرغم من هدف الغابون الافتتاحي، إلا أن المنتخب الوطني لم يتأثر كثيرا بذلك، حيث حاول اللاعب فيصل البدري تعديل النتيجة، وذلك بتسديدة يسارية مرت بمحاذاة القائم الإيسر للحارس فامي زوي، وذلك في الدقيقة (14)، وظهر الحارس الغابوني مجددا في الدقيقة (15) ليبعد تصويبة فيصل البدري إلى ركنية.
المد الهجومي تواصل من لاعبي المنتخب الليبي نحو مرمى الحارس فامي زوي، حيث لم يستثمر المعتصم بالله الصبو، الهجمة الليبية المرتدة، عندما تحصل على كرة داخل منطقة العمليات أرسلها بطريقة خاطئة، وذلك في الدقيقة (21 ).
-سلامة وهدف التعديل
حملت الدقيقة (27) الجديد والمفيد للمنتخب الليبي ، ومن كرة أرسلت من علامة الركنية نفذها محمد الطبال، تمكن المدافع علي سلامة، من إيداع كرة رأسية على يسار الحارس فامي زوي، لتستمر بعدها دقائق الشوط الأول على واقع هذه النتيجة.
الشوط الثاني من المواجهة لم يكن كسابقه، بل كان الحذر سيد المواقف من جانب المنتخبين، وظهور لاعب أرسنال أوباميانغ منطلقاً مسرعاً بكرة بين مدافعي المنتخب الليبي، مسددا كرة قوية ترتطم بعارضة الحارس محمد نشنوش، وفي الدقيقة (53)، وأبعد الحارس الغابوني فامي زوي تصويب محمد الطبال بعيدا عن مرماه.
-ثلاثة نقاط مهمة
المدرب الإسباني للمنتخب الليبي خافيير كليمنتي، أجرى العديد من التغييرات الهجومية، فالهدف كان واضحا، إلا وهو الوصول أكثر إلى مرمى الحارس فامي زوي، والتقدم على صعيد النتيجة، وظهر الحارس ذاته ليلتقط عرضية المعتصم بالله الصبو، التي كادت أن تمر إلى المهاجم البديل أنيس السلتو، وذلك عند الدقيقة (84).
ومع بلوع الدقيقة (87) أهدى المدافع سند الورفلي المنتخب الليبي ثلاثة نقاط مهمة، عندما أرتقى فوق الجميل، ليلعب كرة رأسية تستقر في الزاوية العليا للحارس فامي زوي، معلنه عن ولادة الهدف الثاني باللقاء، ومعه تنتهي مجريات المباراة بتفوق المنتخب الوطني على الغابوني بهدفين لهدف.(وال بنينا) س إ / س خ.