بنغازي 02 سبتمبر 2021 (وال)- تتعرض مؤسسات الدولة من بينها الشركة العامة للكهرباء، وجهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، وشركات الاتصالات في مناطق عدة، لاعتداءات متكررة من قبل المخربين والخارجين عن القانون، مما تسبّب في خسائر فادحة طالت تلك المؤسسات، نتج عنها أعطال وتأخير في تطوير أعمالها وتحقيق التنمية المرجوة .
ففي عام 1998 أصدرت اللجنة الشعبية العامة قرار إنشاء جهاز أمني لحماية المنشآت التابعة للشركة العامة للكهرباء، في مجمل المناطق والمدن الليبية، حمل مُسمى “شرطة الكهرباء”، وانتقلت المُسمى الحالي “الإدارة العامة لحماية الطاقة الكهربائية” .
ويترأس فرع الإدارة في منطقة سهل بنغازي؛ مقدم أيمن هويدي، الذي أوضح لمراسل “وال” أن مهام الإدارة حماية محطات الإنتاج بنغازي، ومحطات التحكم الإلكتروني، والجهوي، ومحطات 220، وجباية المال العام، وحماية موظفي وفنيي ومهندسي شركة الكهرباء، حال تعرضهم لأي اعتداءات أثناء أدائهم لأعمالهم، واستقبال الشكاوي والبلاغات اليومية الواردة من مختلف إدارات الشركة والعاملين فيها.
وتقع اختصاصات فرع إدارة حماية الطاقة الكهربائية، وفق تصريحات هويدي، ضمن الحدود الإدارية التي تمتد من بلدية توكرة شرقًا إلى بلدية قمينس غربًا وبلدية سلوق جنوبًا، بقوة عمومية لا يتجاوز عددها 176 منهم من انتقل للعمل في جهات أخرى، ومنهم من قضى نحبه، وأكد هويدي أنها لا تناسب حجم العمل والحدود الإدارية للفرع.
وقال هويدي، إن فرع الإدارة يعمل بقوة وإمكانيات ضعيفة، وعددها القوة العمومية الحالية 100 عضو، وكان آخر تجنيد في عام 2009، لافتًا إلى أن محطة شمال بنغازي التي تُعد من أكبر محطات توليد الكهرباء، تحتل مساحة 35 هكتار يقوم بحراستها عدد 40 شرطيًا تابعين للإدارة .
وأضاف هويدي: “ننتظر الموافقة على ضم عدد 70 عضو للإدارة تمت الموافقة عليهم من وزارة الداخلية السابقة، ونأمل في الإسراع في دمجهم في أقرب وقت للإيفاء بكل المهمات الواقعة على عاتق فرع الإدارة”.
إلى ذلك، رصد قسم التحقيق بفرع الإدارة العامة لحماية الطاقة الكهربائية ببنغازي، عددًا من سرقات الأسلاك والكوابل الكهربائية.
وقال نائب ضابط “موفق موسى المزوغي” رئيس قسم التحقيق بالفرع لــ”وال” إن عدد السرقات بلغت منذ مطلع العام الحالي وحتى شهر أغسطس الماضي عدد 65 واقعة شملت الاعتداءات على المحطات والشبكات العامة للكهرباء. (وال)
تقرير | فاتح مناع