مصراتة 02 سبتمبر 2021 (وال)- دشّن وزير الصحة البرفيسور علي الزناتي الخميس، قسم القسطرة العلاجية والتشخيصية وأمراض القلب بمركز مصراتة الطبي.
وأشاد الوزير – في تصريح – بهذا الإنجاز الذي يُعد الأول من نوعه في المدينة، تحت بند توطين العلاج بالداخل وشراء الخدمة، وتوطين الخبرات والتدريب المتكامل، والذي اعتبره نقلة نوعية في توفير خدمات أمراض القلب ونجاحًا كبيرًا جدًا.
ونوه الوزير لجهود كل من ساهم في إنجاز هذه الخطوة الجبارة، وعلى رأسهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، ومدير مركز مصراتة الطبي الدكتور إيهاب البيرة.
وأضاف “من اليوم وداعًا لإرسال مرضى القلب إلى الخارج، وداعًا لصرف الأموال في الخارج، وداعًا للاستنزاف المواطنين من أجل العلاج”.
وأكد السيد الوزير على أهمية توطين العلاج بالداخل والتي تتلخص أهميته في:
- الشركة المسؤولة على العلاج هي المسؤولة عن توفير كل المعدات والمستلزمات والمشغلات الخاصة بالعملية.
- التدريب المتكامل والمتواصل للعناصر الطبية والطبية المساعدة الليبية داخل ليبيا.
- إعطاء الثقة للمواطنين الليبيين بتوفير الخدمات داخل ليبيا.
من جهته، أكد مدير مركز مصراتة الطبي الدكتور إيهاب البيرة، على أن هذا المشروع ليس لأهالي مصراته فقط، بل للمنطقة بكاملها.
وأوضح البيرة أن المركز يستقبل في الحالات من سرت شرقًا إلى سبها والجفرة جنوبًا وصولا إلى تاجوراء غربًا.
وأضاف أن هذا النجاح الكبير تحقق بأيدي وطنية متكاملة من مشغلين، فنيين، أخصائيين ومتدربين أثناء العمل.
يذكر أن وزارة الصحة قد افتتحت قسم القسطرة العلاجية والتشخيصية وأمراض القلب بمدينتي طرابلس وبنغازي، ضمن خطتها في توطين العلاج بالداخل، والذي يهدف إلى تدريب الكوادر الطبية الليبية ونقل الخبرات أثناء العمل، وتخفيف العبء على مئات المرضى الذين يتكبدون عناء السفر لإجراء مثل هذه العمليات. (وال) س خ/ ر ت